الفاتيكان: أعلن البابا فرنسيس في مقابلة بثّتها إذاعة كوبه الإسبانية أنّه سيزور قريبًا اليونان وقبرص ومالطا.

وأوضح الحبر الأعظم أنّ "سلوفاكيا مُدرجة على برنامج الزيارات الآن ثم قبرص واليونان ومالطا" مجدّدًا تأكيد ميله لزيارة الدول الأوروبية الصغيرة منذ بدء حبريّته في العام 2013.

وردًّا على سؤال حول احتمال زيارته لإسبانيا في 2022 بمناسبة سنة سانتياغو دي كومبوستيلا، لم يستبعد البابا هذا الإحتمال لكنّه حرص على التوضيح أنّها لن تكون زيارة دولة.

وسبق للبابا أن قام بزيارة مماثلة لستراسبوغ ليلقي كلمة أمام البرلمان الأوروبي.

وأوضح "توجّهتُ إلى ستراسبروغ لكنّي لم أزُرْ فرنسا. ذهبتُ إلى ستراسبورغ من أجل الإتحاد الأوروبي، لنكن واضحين في حال توجّهتُ إلى سانتياغو، لن تكون زيارة لإسبانيا".

زيارة الجماعات الكاثوليكيّة

ويميل البابا فرنسيس إلى زيارة الجماعات الكاثوليكيّة الصغيرة المعروفة بورعها وأشار في هذا الخصوص إلى أنّ أوّل زيارة له لدولة أوروبية كانت لألبانيا. وأوضح "في البداية زرت ألبانيا ومن ثمّ كل الدول التي زرتها كانت صغيرة. اعتمدت هذا الخيار، أن أزور أوّلًا الدول الصغيرة".

سبق للبابا أن أعلن زيارته إلى ألبانيا التي سيتوجّه إليها من 12 إلى 15 أيلول/ سبتمبر بعد توقّف لنصف يوم في بودابست حيث سيرئس القداس الختامي للمؤتمر الأفخاريستي الدولي.

ومع أنّ توقفه في بودابست لا يشكّل زيارة دولة إلّا أنّه سيعقد إجتماعًا مغلقًا لدى وصوله مع الرئيس يانوش أدير ورئيس الوزراء فيكتور أوربان على ما ورد في البرنامج الرسمي.