كمبالا: أُطلق سراح أكاديمي أوغندي بارز كان موقوفًا بتهمة التجسّس لحساب رواندا بعد تدخّل الرئيس يويري موسيفيني لصالحه، وفق ما أفاد رجل أعمال مطلع على القضية.

وأفادت ناطقة باسم الجيش أن قوات الأمن أوقفت لورنس موغانغا (45 عامًا)، وكيل جامعة فكتوريا الخاصة، للاشتباه بقيامه بـ"التجسس".

وأظهر تسجيل مصوّر من كاميرات المراقبة التابعة للجامعة نُشر على الإنترنت موغانغا أثناء اقتياده نهارًا من مكتبه في كمبالا على أيدي عناصر شرطة بلباس مدني وجنود ببزّات عسكريّة ونقله في مركبة يطلق عليها "مسيّرة" ترتبط بعمليّات خطف ينفّذها معارضو الحكومة.

إطلاق سراحه

وأفاد فرانك غاشومبا، أحد أصدقاء موغانغا والذي يعد بين أبرز رجال الأعمال في أوغندا، فرانس برس أنّه تم إطلاق سراح الأكاديمي الجمعة بعدما ناقش غاشومبا قضيته مع موسيفيني.

ولم يصدر تأكيد حكومي بعد لإطلاق سراحه.

وذكر رجل الأعمال أنّ موغانغا، المتحدّر من رواندا، نُقل إلى مقر وكالة الإستخبارات العسكرية الأوغندية حيث تم استجوابه بشأن شبهة التجسّس لصالح كيغالي، التي تعدّ خصمًا إقليميًّا لكمبالا.

وأفاد غاشومبا فرانس برس أنّه تمكّن من لقاء موسيفيني الذي أعرب عن "صدمته" لتوقيف موغانغا وأمر بإطلاق سراحه فورًا وإسقاط كل التهم الموجّهة إليه.

وقال موغانغا "أريد أن أشكر كل شخص على.. دعمكم ونشاطكم"، وفق تسجيل مصوّر نُشر على صفحة غاشومبا في فيسبوك.