بيروت: أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية-ولاية خراسان" مسؤوليته عن ثلاثة تفجيرات استهدفت حركة طالبان السبت وتفجير آخر الأحد في جلال أباد في شرق أفغانستان.

وجاء في بيانين منفصلين نشرا الأحد عبر وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن "جنود الخلافة" فجروا أربع عبوات ناسفة استهدفت آليات تابعة لحركة طالبان في جلال أباد عاصمة ولاية ننغرهار، أبرز معقل لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان.

فقد استهدفت ثلاث عبوات ناسفة آليات "لميليشيا طالبان المرتدة" في جلال أباد ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بحسب تنظيم "الدولة الإسلامية-ولاية خراسان".

وأضاف التنظيم في بيان منفصل انه استهدف الأحد آلية أخرى لحركة طالبان في المدينة نفسها واوقع ضحايا.

وكانت الصحافة المحلية في أفغانستان نقلت عن شهود أن العديد من مقاتلي طالبان نقلوا الى المستشفى بعد انفجار الأحد الذي وقع، بحسب صحافي، قرب تقاطع طرق يقود الى العاصمة كابول.

وكانت الانفجارات الثلاثة التي قيل إن أحدها استهدف آلية لطالبان، أسفرت عن قتيلين على الأقل و19 جريحا بحسب طالبان.

وتعتبر هذه الاعتداءات الأولى منذ انسحاب القوات الاميركية من أفغانستان في 30 آب/اغسطس الفائت بعد تدخل عسكري استمر عشرين عاما.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان أعلن مسؤوليته عن اعتداء دام في مطار كابول في 26 آب/اغسطس اسفر عن أكثر من مئة قتيل بينهم 13 عسكريا أميركيا.

وعادت حركة طالبان إلى السلطة منتصف آب/أغسطس بعد انسحاب القوات الأميركية وانهيار الحكومة التي دعمتها. وتعهدت إرساء السلام والأمن، معتبرة أن نهاية الوجود العسكري الغربي ستجعل من الممكن إنهاء العنف الذي تشهده البلاد منذ عقود.