غادرت الأميرة اليابانية السابقة ماكو إلى الولايات المتحدة مع زوجها الجديد كاي كومورو بعدما تخلت عن مكانتها في العائلة الإمبراطورية.

ولم يحظ الزوجان، اللذان تزوجا الشهر الماضي بعد قصة حب ترجع لأيام الدراسة في الجامعة، باحتفاء أو احتفال كبير حين غادرا البلاد من مطار طوكيو صباح الأحد.

وسيستأجر العروسان شقة في نيويورك حيث يعمل كومورو، وهو من عامة الشعب، في مكتب محاماة.

وبموجب القانون الياباني، يتخلى أفراد الأسرة الإمبراطورية عن مكانتهم في العائلة الإمبراطورية عند الزواج من "العامة".

وكان الزوجان تحت حراسة مشددة من قبل الشرطة وأمن المطار أثناء تجوالهما عبر صالة المغادرة. وكان في انتظارهما نحو 100 صحفي، لكنهما لم يردا على أي أسئلة.

وترددت شائعات عن انتقالهما إلى نيويورك منذ فترة طويلة. ومن المتوقع أن تجد ماكو، التي أصبحت تحمل لقب زوجها عند زواجهما، عملاً في المدينة.

وواجه الزوجان انتكاسة في خططهما الشهر الماضي عندما ذكرت وسائل الإعلام اليابانية أن كومورو قد رسب في امتحان نقابة المحامين في ولاية نيويورك. ويتعين على المحامين المحتملين اجتياز الاختبارات كي يتمكنوا من العمل بمجال القانون في الولاية.

ويعمل كومورو حاليًا ككاتب قانوني.

وأدى الانتقال إلى الولايات المتحدة إلى إجراء مقارنات مع العائلة المالكة البريطانية وميغان ماركل والأمير هاري، إذ أطلق على العروسين لقب "هاري وميغان اليابان".

وواجه الزوجان معارضة كبيرة عندما أعلنا خطوبتهما لأول مرة قبل أربع سنوات، وكانت علاقتهما عرضة للنميمة والجدل في الصحف الشعبية بشأن الادعاءات بأن والدة كومورو قد أخذت قرضًا من خطيبها السابق ولم تسدده.

وأدت التغطية إلى إصابة الأميرة آنذاك باضطراب ما بعد الصدمة، وفقًا لوكالة القصر الإمبراطوري.

وعندما تزوج العروسان الشهر الماضي، تخليا عن الطقوس المعتادة لحفل الزفاف الملكي، ورفضا مبلغا ماليا يعرض على النساء الملكيات عند مغادرتهن العائلة.

وماكو، ابنة أخت الإمبراطور ناروهيتو، هي أول امرأة في العائلة المالكة ترفض كليهما.