إيلاف من لندن: استأنفت ملكة بريطانيا، اليوم الأربعاء، واجباتها العامة وشوهدت وهي تواجه الجمهور لأول مرة منذ انسحابها من قداس إحياء ذكرى ضحايا الحروب في النصب التذكاري يوم الأحد الماضي.
وتم التقاط صور للملكة إليزابيث الثانية، وهي تلتقي وجها لوجه رئيس اركان الدفاع الجنرال سير نيك كارتر في قلعة وندسور.
وكان قصر باكنغهام قال إن الملكة (95 عاما) اضطرت للتغيب عن حدث يوم الأحد بسبب التواء في ظهرها.
وقالت تقارير إعلامية بريطانية إن الملكة ابتسمت حينما صافحت الجنرال رئيس أركان الدفاع، وخاطبته قائلة: إنه "محزن إلى حد ما" أنه ترك دوره. وهو يستعد للتنحي عن منصب قائد القوات المسلحة نهاية الشهر الجاري.

المرة الأولى

وهذه هي المرة الأولى منذ ما يقرب من شهر التي يتم فيها تصوير الملكة وهي تتكلم علانية في أي لقاء، وكانت استقبلت الأسبوع الماضي رئيس الوزراء بوريس جونسن في اللقاء الأسبوعي المعتاد، لكن لم يتم تصويرها وهي خلال الاستقبال.
يشار إلى أن لقاءت الملكة في قلعة قصر وندسور تتم في غرفة البلوط (Oak Room) وهي غرفة جلوس الملكة حيث تقضي معظم وقتها حيث أصبحت بمثابة مكتب لها.

وكان الأطباء الملكيون نصحوا الملكة بالراحة حتى منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني بعد أن أمضت ليلة في مستشفى الملك إدوارد السابع في وسط لندن في 20 أكتوبر، وهي الأولى لها منذ ثماني سنوات لإجراء فحوصات.
ومع ذلك، قامت ببعض المهام الخفيفة خلال ذلك الوقت، بما في ذلك لقاء السفراء عبر رابط فيديو من قلعة وندسور.
كما ألغى المستشارون رحلة مخططة قبل أكثر من أسبوعين لمدة يومين إلى أيرلندا الشمالية في نفس اليوم، وألغوا لاحقًا رحلة الملكة إلى غلاسكو لحضور قمة المناخ COP26.