إيلاف من القاهرة: بعد اتخاذ بريطانيا قرارها بإدراج حركة حماس على قائمة المنظمات الإرهابية، وبحظرها امامًا ومعاقبة مخالفي هذا القرار، تبين أن لـ "حماس" أنشطة مالية واستثمارية في بريطانيا، منها ما هو بالشراكة مع الإخوان المسلمين، ومنها ما تديره منفردة.

وبحسب موقع "العربية.نت"، استهدفت حماس جمع أكبر تبرعات ممكنة وسحب الأموال من الخليج والولايات المتحدة وبريطانيا من خلال إنشاء أذرع مالية وإعلامية وكيانات اقتصادية، وخصصت لهذا الغرض ثلاثة أسماء وثلاثة أقسام:

- قسم الأمانة العامة والاتصالات حيث كانت تعمل هذه الأمانة من لندن تحت قيادة الفلسطيني حافظ عجاج الكرمي، المسؤول عن الاتصالات بين الدول الغربية وإخوان الداخل في مصر وغزة والدول العربية، ويقوم بإعداد الميزانية وتحويل الأموال إلي المكاتب الإدارية؛

- قسم التخطيط والبحث ويعمل في لندن أيضا تحت قيادة محمد كاظم صوالحة، القيادي في حماس، والذي شارك في الأنشطة السياسية والدعاية والتنسيق المالي المتعلق بالأنشطة الخاصة بالحركة، وشغل عضوية المكتب السياسي ومدير المكتب القانوني في الحركة، كما أشرف على تخصيص وتوريد مبالغ كبيرة من الأموال لنشطاء حماس في فلسطين؛

- قسم الأمن بالحركة، وهو يعمل من لندن تحت قيادة ماهر جواد صالح، وهو مسؤول عن تتبع المعارضين لحماس وجمع المعلومات الخاصة بنظم الاستثمارات، وينشط في مجال التحويلات المالية والشركات الاقتصادية البسيطة حيث تبين أن جميع الأنشطة الاقتصادية كانت يخصص منها جزء لتمويل عمليات إرهابية.

تساهم حماس في فضائية "الحوار" الإخوانية التي تبث من لندن، ويديرها الفلسطيني عزام التميمي، بنسبة من الأسهم، ومن المتوقع أن تُخضعها السلطات البريطانية للملاحظة الأمنية.

وتمتلك حماس في بريطانيا شركات عقارية يديرها الفلسطيني الأصل عبدالرحمن أبو دية، والذي يمتلك إلى جانب ذلك شركات إعلامية تساهم في تمويل نسبة فضائيات الإخوان التي تبث من إسطنبول ومنصات إلكترونية تابعة للجماعة في هولندا.

كما تمتلك الحركة في أوروبا كيانات اقتصادية لجمع الأموال والتبرعات منها ما يعرف باسم "مؤسسة الأرض المقدسة"، ولها فروع في أوروبا وتجمع فيها ملايين الدولارات، وفقًا لموقع "العربية.نت".

كذلك، امتلكت حماس صندوقا في فرنسا باسم "اللجنة الخيرية لمناصرة فلسطين"، فضلا عن "صندوق الأقصى" وله فروع في هولندا وبلجيكا والدانمارك، ومؤسسة "سنابل الأقصى" في السويد، ومؤسسة "الإسراء" في هولندا، وصندوقين في سويسرا باسم "أيه إس بي"، و"إس إتش إس"، وصندوق في إيطاليا باسم "أيه بي إس بي بي"، وصندوقين في النمسا.

الصندوق الأبرز في الدول العربية فهو "ائتلاف الخير"، وموجود في لبنان، وكان يتلقى دعما مباشرا من إيران.