إيلاف من لندن: أعلن قصر باكنغهام، أن الملكة إليزابيث الثانية نفذت اليوم الثلاثاء، ارتباطاتها الرسمية الأولى منذ أن واجهت تحذيرات من فيروس كورونا وضعتها في عزلة ذاتية.

واستقبلت الملكة البريطانية البالغة من العمر 95 عاما، افتراضيا وهي في غرفة جلوسها في قاعة البلوط في قلعة وندسور، سفير استونيا فيلجار لوبي والسفير الاسباني خوسيه باسكوال ماركو مارتينيز خطابات اعتمادهما كسفيرين لدى بلاط سانت جيمس.

وكان الاستقبال للسفيرين وزوجتيهما كلا على حدة، حيث جرت المراسم البروتوكولية من قصر باكنغهام باعتباره المقر الرسمي لملكة بريطانيا.

وقد التقطت صورا للسفيرين وهم يقدمان أوراق اعتمادهما، وكذلك للمكة وهي في قلعة وندسور وهي تحيي السفيرين الجديدين.

ويأتي ظهور الملكة الرسمي، بعد أن ثبتت إصابة ولي العهد الأمير تشارلز بفيروس كورونا يوم الخميس الماضي، بعد أن التقى بالملكة في وقت سابق من ذلك الأسبوع.

لا اعراض

في ذلك الوقت، قال قصر باكنغهام إن الملكة لم تظهر أي أعراض للفيروس. ومع ذلك، رفض القصر تأكيد ما إذا كانت الملكة قد أثبتت إصابتها بالفيروس، متذرعًا بالخصوصية.

وستخضع الملكة لاختبارات التدفق الجانبي اليومية على مدار الأيام السبعة الماضية بما يتماشى مع الإرشادات الحالية.

وبعد أيام ، ثبت أيضًا إصابة زوجة الأمير تشارلز كاميلا دوقة كورنوال بفيروس كورونا، وكان تم تطعيم كل من الأمير تشارلز ، 73 عامًا ، وكاميلا ، 74 عامًا ، تمامًا وكان لديهم أيضًا جرعة معززة. وكانت ثبتت إصابة تشارلز سابقًا بالفيروس في مارس 2020.

وجاء اختبار ابنه الأمير ويليام، دوق كامبريدج ، إيجابيًا بعد ذلك بوقت قصير.