إيلاف من لندن: أعلن قصر باكنغهام، أن الملكة أخذت بنصيحة وزيرة الخارجية بإرجاء حفل استقبال دبلوماسيا كان من المقرر أن تحضره شخصيا يوم الأربعاء 2 مارس في قلعة وندسور.
ولم يقدم مكتب الملكة أو وزارة الخارجية حتى الآن سببا للتأجيل رغم اضطرار الملكة إلى إلغاء نشاطات في الأيام الأخيرة بسبب أعراض إصابتها بكوفيد-19.
وتحتل وزارة الخارجية أيضا موقع الصدارة في تعامل لندن مع الازمة الأوكرانية، ومن المقرر أن تغادر وزيرة الخارجية ليز تراس البلاد قريبا من أجل إجراء "جولة دبلوماسية مكوكية عبر أوروبا والولايات المتحدة".

لقاءات افتراضية

واضطرت الملكة إلى إلغاء اللقاءات والمهمات الافتراضية المخطط لها مرتين هذا الأسبوع بعد تشخيصها بكورونا، لكن من المفهوم أن هذا التأجيل بسبب الصراع في أوكرانيا.
وكانت الملكة ستلتقي بمئات أعضاء السلك الدبلوماسي في هذا الحدث.
وبعد الإعلان عن تشخيص إصابتها بفيروس كورونا، قال القصر إن الملكة البالغة من العمر 95 عامًا كانت تعاني من "أعراض تشبه أعراض البرد المعتدل".
وبينما كان تم تأجيل مواعيدها الافتراضية، تحدثت الملكة مع رئيس الوزراء بوريس جونسون عبر الهاتف في اللقاء المقرر عادة كل يوم أربعاء من كل أسبوع.
وكان هناك قلق بشأن تشخيص الملكة لفيروس كورونا مؤخرًا بسبب تقدمها في السن وخوفًا صحيًا مؤخرًا تركها في المستشفى في أواخر العام الماضي