كييف: أطلق الجنود الروس النار على مجموعة من النساء والأطفال أثناء إجلائهم من قرية قرب كييف، ما أسفر عن مقتل سبعة بينهم طفل، وفق ما أعلن جهاز الاستخبارات الأوكراني السبت، مشيرا إلى أن الاعتداء وقع الجمعة.

وأفاد جهاز "استخبارات الدفاع الأوكراني" على فيسبوك أنه "خلال محاولة إجلاء من قرية بيريموجا.. عبر "ممر أخضر" متّفق عليه، فتح المحتلون النار على صف من المدنيين، يضم فقط نساء وأطفالا. قتل سبعة أشخاص نتيجة هذا العمل الوحشي، بينهم طفل".

وكان هؤلاء يحاولون مغادرة قرية بيريموجا للتوجه الى غوسترولوشيا التي تبعد حوالى 36 كلم من الضواحي الشمالية الشرقية لكييف.

وأوضح المصدر نفسه أنه لم يتلق حتى الآن حصيلة بعدد الجرحى.

واضاف "بعد اطلاق النار، أجبر المحتلون بقية المجموعة على العودة الى قرية بيريموجا ولم يسمحوا لهم بالخروج من القرية"، لافتا الى انه "يستحيل التواصل معهم وتقديم مساعدة إنسانية وطبية".

محاصرة كييف

ويواصل الجيش الروسي محاصرة كييف، مع استمراره في قصف مدن اوكرانية أخرى في مقدمها ميكولاييف حيث استهدفت مستشفيات عدة وماريوبول الاستراتيجية الساحلية والمحاصرة منذ اسبوعين.

والاربعاء، أصيب مستشفى للاطفال في هذه المدينة (جنوب شرق) ما اسفر عن ثلاثة قتلى وعدد كبير من الجرحى.

وادت هذه الهجمات على المدنيين الى اتهام موسكو بارتكاب جرائم حرب.

ورد الرئيس فلاديمير بوتين السبت باتهام القوات الاوكرانية بارتكاب "انتهاكات فاضحة" للقانون الانساني خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشار الالماني اولاف شولتس. لكن الرئاسة الفرنسية وصفت هذه الاتهامات بأنها "اكاذيب".