إيلاف من بيروت: قال قادة إسرائيليون الخميس إن نظام الدفاع الصاروخي الليزري الإسرائيلي الجديد نجح في اعتراض قذائف مورتر وصواريخ وصواريخ مضادة للدبابات في الاختبارات الأخيرة.

تم تصميم نظام الليزر الإسرائيلي الصنع، والمعروف باسم "الشعاع الحديدي"، لاستكمال سلسلة من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك القبة الحديدية الأكثر تكلفة لاعتراض الصواريخ. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت: "قد يبدو هذا خيالًا علميًا، لكنه حقيقي. اعتراضات الشعاع الحديدي صامتة وغير مرئية وتكلف نحو 3.50 دولارات للقطعة الواحدة".

لا يُعرف الكثير عن فاعلية نظام الليزر، لكن من المتوقع أن يتم نشره على الأرض والجو والبحر. الهدف هو نشر أنظمة الليزر حول حدود إسرائيل خلال العقد المقبل لحماية البلاد من الهجمات. كما بعث إعلان يوم الخميس برسالة إلى أعداء إسرائيل، بمن فيهم العدو اللدود إيران. وأجريت الاختبارات الشهر الماضي في صحراء النقب.

جاء الإعلان قرب الذكرى السنوية للحرب التي استمرت 11 يومًا بين إسرائيل وغزة، والتي أطلقت خلالها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الحاكمة في غزة أكثر من 4000 صاروخ باتجاه إسرائيل. وقالت إسرائيل إن نظامها الدفاعي للقبة الحديدية حقق نجاحًا كبيرًا، مع معدل اعتراض بنسبة 90 في المئة ضد إطلاق الصواريخ الآتية. لكن المسؤولين يقولون إن هذا النظام مكلف. قال بينيت إن شخصًا ما في غزة يمكنه إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل مقابل مئات من الدولارات، لكن القبة الحديدية لاعتراضها تكلف عشرات الآلاف من الدولارات.

ونشرت وزارة الدفاع مقطع فيديو قصيرًا يظهر ما قالت إنه اعتراض ناجح للنظام الجديد لصواريخ وقذائف مورتر وطائرة من دون طيار. أظهر الفيديو، الذي تم تحريره بشكل كبير وضبطه على الموسيقى، شعاع ليزر يخرج من محطة أرضية، ويصيب الأهداف ويحطمها إلى قطع صغيرة. وقال بينيت في فبراير إن إسرائيل ستبدأ باستخدام هذا النظام في غضون عام.

طورت إسرائيل بالفعل سلسلة من الأنظمة التي تهدف إلى اعتراض كل شيء، من الصواريخ بعيدة المدى إلى الصواريخ التي يتم إطلاقها من بعد بضعة كيلومترات فقط. كما قامت بتجهيز دباباتها بنظام دفاع صاروخي.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن موقع "ديفانس نيوز"