كييف (أوكرانيا): هدمت بلدية كييف الثلاثاء نصباً تاريخياً من الحقبة السوفياتية يجسّد الصداقة بين أوكرانيا وروسيا، في خطوة أتت في أعقاب الغزو الذي بدأته القوات الروسية لأوكرانيا قبل شهرين.

وشهد مراسلو فرانس برس سقوط رأس أحد تمثالي النصب الذي يرمز إلى عامل روسي وآخر أوكراني يحملان بأيديهما رمزاً سوفياتياً مع عبارة "الصداقة بين الشعوب"، أثناء محاولة رافعة إزالته في وسط كييف.

وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف على تلغرام "تمّت إزالة ثمانية أمتار من المعدن لما سمّي + صداقة الشعبين +. وما هو رمزي (...)هو سقوط رأس العامل الروسي".

وأوضح في رسالة ثانية أنه "تم تفكيك النصب هذا المساء بصعوبة (...)"، معتبراً أنّ هذا الأمر يرمز إلى "طرد المحتلّ" من أوكرانيا.

وأقيم هذا التمثال البرونزي الضخم في الحقبة السوفياتية في عام 1982 لإحياء ذكرى "إعادة توحيد روسيا وأوكرانيا".

وبرّر كليتشكو هذه العملية برغبة موسكو في "تدمير الدولة والأوكرانيين" من خلال غزوها بلاده في 24 شباط/فبراير.