اسدود (اسرائيل): تختبر إسرائيل برنامجا للذكاء الاصطناعي من شأنه المساعدة على رصد أي تهديدات بالغرق والمساهمة تاليا في إنقاذ الأرواح على شواطئها.
وطورت شركة "سايت بيت" هذا البرنامج الذي يستخدم معلومات تُجمع بواسطة كاميرات مراقبة لمعرفة ما إذا كان الشخص الموجود في الماء شخصا بالغاً أو طفلاً، وما إذا كان يتحرك بسهولة أو بصعوبة على سبيل المثال، وأيضا حركة التيارات البحرية في الموقع.
وفي حال رصد أي تهديد، يرسل البرنامج تنبيهاً إلى جهاز لوحي يحمله المستخدم، أي المنقذ البحري في هذه الحالة، مع تعليمات بالتحرك العاجل.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "سايت بيت" نتانيل إلياف لوكالة فرانس برس إنه طور هذه التقنية "بعد تحديد ثغرات في طريقة استخدام اللقطات المصورة بواسطة الدائرة المغلقة على صعيد السلامة المائية".
ويُستخدم البرنامج منذ أكثر من عام في مدينة أشدود الساحلية التي اختارت نشر تقنية "سايت بيت" في منطقة تخلو من المنقذين البحريين.
وقال مدير قسم مراقبة السواحل في أشدود آري ترجمان "لقد اخترنا اعتماد هذه التكنولوجيا في مناطق بعيدة عن أبراج الإنقاذ، لذا فإن +العيون+ الإضافية هناك تساعد عناصر الإنقاذ كثيرا".
وعبر إلياف عن ثقته في أن يساعد برنامج "سايت بيت" في "إنقاذ الأرواح"، في بلد يشهد عشرات حوادث الغرق كل عام.
وبحسب البيانات الرسمية، توفي 29 شخصاً العام الماضي خلال موسم السباحة الذي يمتد من آذار/مارس إلى تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 22 غرقوا في البحر المتوسط و21 في مناطق تفتقر لخدمات الإنقاذ البحري.
وتوفي 32 شخصا جراء الغرق في إسرائيل عام 2020، و27 شخصا في عام 2019.
التعليقات