إيلاف من لندن: أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الامارات على تعزيز علاقاتها مع كل من الاردن ومصر وفتح آفاق أوسع للتعاون المشترك خدمة لمصالح البلدان الثلاث وشعوبها.
واستقبل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في قصر سمو الشاطئ في أبو ظبي، يوم السبت، رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة ورئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي وبحضور عدد من الوزراء والمسؤولين في البلدين.

واستمع الشيخ محمد، من رئيسي الوزراء الخصاونة ومدبولي إلى إيجاز حول مبادرة التعاون الثلاثي الأردني الإماراتي المصري للتكامل الصناعي واهميتها في اقامة شراكة استراتيجية تدعم وتعزز التكامل الصناعي في البلدان الشقيقة الثلاث.
وقالت (بترا) إن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة خلال اللقاء تحيات وتمنيات الملك عبدالله الثاني لأخيه رئيس دولة الامارات العربية المتحدة بالصحة والعافية وللشعب الاماراتي الشقيق بمزيد من التقدم والازدهار والحرص على تعزيز العلاقات الاخوية التاريخية بمختلف مجالاتها.

مبادرة التعاون

ولفت رئيس الوزراء تأردني إلى أهمية مبادرة التعاون الاردني الاماراتي المصري للتكامل الصناعي والتي تأتي ترجمة حقيقية لمخرجات اللقاءات التي جمعت الملكِ عبدِاللهِ الثاني ابن الحسين المستمرَّة مع أخَوَيه الرئيسِ عبدالفتاح السيسي، والشّيخ محمَّد بن زايد، والمستوياتِ المتقدِّمةِ من التنسيق والعمل التكامليِّ مع الأشقَّاءِ في مصرَ ودولةِ الإماراتِ على مختلف الصُّعُد، خصوصاً الصَّعيدينِ السِّياسيِّ والاقتصادي.

واكد رئيس الوزراء على عمق العلاقات الاخوية والاستراتيجية التي تجمع الأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات خدمة لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

خطوات عملية

وشدد الشيخ محمد بن زايد على ضرورة تسريع الخطوات العملية لتنفيذ المشروعات التي تتضمنها مبادرة التكامل الصناعي بين الدول الثلاث خدمة لمصالح الدول الشقيقة الثلاث وللأجيال القادمة.
ولفت إلى ان الازمات والتحديات التي يشهدها العالم سيما ما يتعلق بتحديات الطاقة والامن الغذائي تتطلب منا جميعا مزيدا من التعاون والاعتماد على الذات والاستفادة من التجارب السابقة التي مر بها العالم أجمع سيما خلال ازمة جائحة كورونا.

وتم التأكيد على مواصلة تعزيز العلاقات بين الأردن والامارات ومصر في مختلف مجالاتها ومواصلة التشاور والتنسيق بين الدول الثلاث حيال مختلف القضايا العربية والاقليمية والدولية.