إيلاف من لندن: أعلن مقر رئاسة الحكومة البريطانية أن وزير مكتب مجلس الوزراء كِيت مالتهاوس سيرأس اجتماع لجنة الطوارئ المدنية كوبرا التابعة للحكومة بشأن موجة الحر.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء إن هذه الخطوة هي "تطور" لـ "عمل كبير" تم تنفيذه بالفعل للتحضير لدرجات حرارة قياسية محتملة. وأضاف أن هناك عددًا من إجراءات الطوارئ التي تم سنها بالفعل أو جاهزة للتنفيذ.

وتشير التوقعات إلى أنه يمكن تسجيل درجة حرارة 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت) في المملكة المتحدة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
وتأتي التنبؤات من نماذج الكمبيوتر، وإذا حدث ذلك، فستكون أعلى درجة حرارة تم تسجيلها على الإطلاق في المملكة المتحدة.


خريطة لموجة الحر اصدرها مكتب الارصاد الجوية البريطاني

خطط مجربة

ويمكن زيادة عدد موظفي الخدمات الصحية NHS في المناطق التي تعاني من درجات حرارة عالية جدًا، وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء إن هناك خططًا "مجربة ومختبرة" لزيادة عدد موظفي الخدمات الصحية في المناطق التي تعاني من درجات حرارة شديدة.
وأضاف أن الجهود تبذل لضمان "إجراءات التخفيف حدة النتائج المترتبة على ارتفاع درجات الحرارة". وأشار المتحدث إلى أنه "كانت هناك بالفعل بعض الاجتماعات التنسيقية على المستوى الرسمي عبر الحكومة".

وقال إنه عندما نتكلم عن ما يُتوقع أن يكون أكثر الأيام حرارة، فإن إجراءات التخفيف والإجراءات الضرورية موجودة أو قيد التنفيذ ولكن في مكانها الصحيح. الكثير من هذا هو التأكد من أن الجمهور على دراية بالنصائح المتاحة - خاصة أولئك الذين لديهم أطفال صغار أو أفراد عائلات ضعفاء."

تمديد التنبيه

وكان تم تمديد تنبيه "الحرارة الشديدة" مع استمرار التحذير باللون الكهرماني حتى يوم الثلاثاء المقبل، وقال مكتب الأرصاد الجوية إن فترة التأهب طال أمدها "مع التركيز على ذروة النوبة الساخنة التي تحولت إلى الاثنين / الثلاثاء".

وقال بيان "درجات الحرارة سترتفع مرة أخرى في نهاية هذا الأسبوع، على الأرجح أن تبلغ ذروتها يوم الاثنين أو الثلاثاء، ثم تنخفض على الأرجح بعد ذلك".

وتابع: "تدعم أحدث الأدلة فكرة الاتجاه نحو بداية متأخرة قليلاً لدرجات الحرارة المرتفعة. ومن الممكن حدوث بعض درجات الحرارة المرتفعة بشكل استثنائي في النهار والليل على حد سواء، ومن المحتمل أن تؤدي الآثار التراكمية لليالي شديدة الحرارة (لا سيما في المناطق الحضرية) والأيام الحارة إلى آثار واسعة النطاق على الناس والبنية التحتية".

وتغطي المنطقة الخاضعة للتحذير من ارتفاع درجات الحرارة، معظم أنحاء إنكلترا ومساحة شاسعة من ويلز.