برلين: دعا قادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا الأحد الى "ضبط النفس" حول محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، الأكبر في أوروبا والتي يحتلها الجيش الروسي.

وقال المتحدث باسم المستشار أولاف شولتس إن الرئيسين جو بايدن وايمانويل ماكرون وشولتس ورئيس الوزراء بوريس جونسون طلبوا أيضا بعد مشاورات هاتفية "الإسراع" في إرسال بعثة من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى المكان.

وأحيا تجدد المعارك في محيط المحطة النووية الواقعة في جنوب أوكرانيا المخاوف من كارثة أسوأ من تلك التي وقعت في تشيرنوبيل، مع تبادل موسكو وكييف الاتهام بالمسؤولية عن الهجمات.

واكدت الرئاسة الفرنسية الجمعة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على أن يقوم مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المحطة.

وخلال مشاوراتهم الأحد، توافق القادة الغربيون الاربعة على "الاستمرار في دعم أوكرانيا في دفاعها ضد العدوان الروسي".

أوديسا

سقط وابل من قذائف المدفعية على مدينة قريبة من أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا خلال الليل، وأصابت صواريخ روسية أهدافاً بالقرب من ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود، وهو مركز لتصدير الحبوب، وذلك مع اقتراب مرور نصف عام على بداية الحرب يوم الأربعاء.

ويوافق 24 أغسطس (آب) أيضاً ذكرى مرور 31 عاماً على استقلال أوكرانيا عن الحكم السوفياتي. وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة أمس السبت على توخي الحذر قائلاً إن موسكو يمكن أن تحاول في هذه المناسبة القيام بشيء "بشع للغاية".

اغتيال دوغين

وقالت السلطات الروسية اليوم الأحد إنها تحقق فيما يشتبه بأنه هجوم بسيارة ملغومة خارج موسكو أودى بحياة ابنة المفكر الروسي القومي المتطرف ألكسندر دوغين الذي يدعو إلى ضم أوكرانيا إلى روسيا. وفي حين قال المحققون إنهم يأخذون في الحسبان كل الاحتمالات خلال العمل على تحديد المسؤول، تكهنت وزارة الخارجية الروسية بأنه قد تكون هناك صلة لأوكرانيا بالحادث، وهو ما سارع مستشار زيلينسكي بنفيه.