بروكسل: "رحب" الاتحاد الأوروبي الخميس بتقرير الأمم المتحدة حول انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة في منطقة شينجيانغ الصينية لينضم إلى دعوة الخبراء الأمميين ل"مراقبة الوضع عن كثب".

يسلط التقرير الذي طال انتظاره ونشره مساء الثلاثاء مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان (OHCHR) "الضوء على الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تحدث في شينجيانغ والتي قد ترقى وفقًا للتقرير لجرائم دولية لا سيما جرائم ضد الإنسانية"كما اعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

يتحدث التقرير عن "أدلة موثوقة" على اعمال تعذيب وعنف جنسي بحق أقلية الأويغور المسلمة ويدعو المجتمع الدولي إلى التحرك.

واضاف بوريل "كما يشير التقرير يتطلب وضع حقوق الإنسان في شينجيانغ اهتماما عاجلا من الحكومة الصينية والأمم المتحدة(...) وكذلك المجتمع الدولي بشكل أوسع. وينضم الاتحاد الأوروبي إلى دعوة خبراء الأمم المتحدة للمراقبة وضع حقوق الإنسان في الصين عن كثب وتقييمه".

من جانبها، دعت ألمانيا الخميس بكين إلى "منح جميع سكان شينجيانغ على الفور ممارسة كاملة لحقوقهم الإنسانية".

من جهتها دانت الصين بشدة الخميس التقرير الاممي مؤكدة انه "مزيج من المعلومات المضللة وأداة في خدمة استراتيجية الولايات المتحدة والغرب التي تهدف إلى شينجيانغ لعرقلة (تنمية) الصين".

كما رحب "بوريل" الخميس على تويتر بمفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه التي انتهت ولايتها الأربعاء، مشيدًا ب"قيادتها" و"جهودها الدؤوبة للدفاع عن حقوق الجميع (...) في وقت يتزايد فيه تراجع حقوق الإنسان".