إيلاف من لندن: أطلق مركز الاعلام والتواصل الاقليمي التابع للحكومة البريطانية حملته لبرنامج المنح الدراسية (تشيفننغ) لعام 2022.
ويتيح برنامج "تشيفننغ" هو برنامج الحكومة البريطانية للبعثات الدولية، وغايته تطوير قيادات عالمية، فرصة فريدة لقيادات ومتنفذي وصانعي القرار مستقبلا من جميع أنحاء العالم لكي يطوروا أنفسهم مهنيّاً وأكاديميّاً، ويتواصلوا مع الآخرين على نطاق واسع، ويعيشوا تجربة الثقافة البريطانية، ويؤسسوا علاقات إيجابية مع المملكة المتحدة.
وستركز الحملة التي ستستمر لمدة أربعة أسابيع على الترويج للبرنامج وتشجيع الشباب المؤهلين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتقدم لبرنامج منح تشيفننغ والذين سيساعدون في تعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة والمنطقة.
وستوفر الحملة منصة للشباب للحديث عن آمالهم في المستقبل وتجاربهم الشخصية مع التعليم في المملكة المتحدة. ستقدم الحملة أيضًا معلومات عملية حول كيفية التقدم بطلب للحصول على منح تشيفننغ.
وقالت روزي دياز المتحدثة بإسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا: منذ سنة 1983، تخرج أكثر من 50,000 طالب من المستفيدين من برنامج بعثات تشيفننغ من جميع أنحاء العالم، أتوا من أكثر من 160 بلداً، وكان من بينهم 15 اعتلوا سدة الرئاسة في بلدانهم.
وأضافت: تعتبر منح "تشيفننغ" عنصرًا مهمًا في جهود بريطانيا لجلب المتخصصين ، الذين أظهروا بالفعل مواهب قيادية بارزة ، للدراسة في المملكة المتحدة. أنا فخورة بأن بريطانيا لديها مجتمعًا متنوعا متعدد الأديان حيث يتم التحدث بالعديد من اللغات، والترحيب بالأشخاص من جميع الخلفيات.
وقالت: وأنا متحمس لرؤية الطلاب الجدد وهم يحققون أحلامهم من خلال منحة تشيفينغ.


يذكر أن برنامج تشيفننغ موّل دراسة أكثر من 6,000 طالباً من أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ سنة 1983 ويتفاعل برنامج تشيفننغ مع 8851 خريجًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. على مدى السنوات الخمس الماضية، دعم برنامج تشيفننغ 1270 طالباً من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للدراسة في المملكة المتحدة.
وحيث بريطانيا هي وجهة عالمية رائدة في مجال التعليم، فقد تم تعليم نسبة كبيرة من قادة العالم في بريطانيا أكثر من أي مكان آخر. نحن نطلق حملة التعليم هذه السنة بناءً على حوارنا الحالي مع جمهور منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول قضايا التعليم. الهدف من هذه الحملة هو تقديم وعرض الأسباب التي تجعل بريطانيا مركز للتعليم ذات الجودة العالية ؛ وضمان اكتساب شباب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المهارات والمعرفة لتحقيق إمكاناتهم.