بروكسل: اتهم مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأربعاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتعريض السلام العالمي "للخطر" بتهديده باستخدام السلاح النووي في الحرب في أوكرانيا.
وكتب بوريل في تغريدة أن "إعلان بوتين عن استفتاءات زائفة، وتعبئة عسكرية جزئية وابتزاز نووي، تمثل تصعيدا خطيرا".
وأضاف بأن "التهديد بالأسلحة النووية غير مقبول وخطر حقيقي على الجميع".
وتابع "على المجتمع الدولي أن يتكاتف لمنع مثل هذه الممارسات. السلام العالمي في خطر".
وكان بوريل قد أعلن في وقت سابق أن التعبئة الجزئية لجنود احتياط روس تظهر أن الرئيس فلاديمير بوتين ينوي مواصلة "التصعيد" في الحرب على أوكرانيا وأنها تشكل "مؤشر يأس جديدا" لديه.
وأوضح بيتر ستانو الناطق باسم بوريل "الاعلان عن تعبئة جزئية للاحتياط وتأكيد الاستفتاءات (في مناطق محتلة في أوكرانيا) يشكلان إشارة واضحة موجهة إلى الأسرة الدولية خلال أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة على عزمه مواصلة حربه المدمرة التي لها تداعيات سلبية على العالم بأسره".
وتابع ستانو "ستكون لهذه الخطوة تداعيات من جهتنا. الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عقدت اجتماعا تنسيقيا على هامش أعمال الجمعية العامة (للأمم المتحدة) في نيويورك".
ولم يشأ ستانو إعطاء مزيد من التفاصيل، مشددا على "سرية" تفاصيل المناقشات.
وسبق أن فرض التكتل ست حزم من العقوبات الاقتصادية على روسيا، لكن توترات سجّلت مؤخرا بين الدول الأعضاء والمجر على خلفية معارضة الأخيرة اتّخاذ تدابير أوروبية إضافية ضد موسكو، علما بأن فرض العقوبات يتطلّب إجماع الدول الأعضاء.
وأضاف المتحدث "الأراضي المحتلة هي جزء من أوكرانيا التي لها كل الحق في إعادة فرض سلطتها فيها، والاتحاد الأوروبي مستعد لمواصلة دعمها عسكريا".
التعليقات