إيلاف من بيروت: في الأسبوع الثالث للاحتجاجات في إيران، تجمعت الطالبات في مدارس طهران وشيراز وسقز وكرج، ورددن شعارات اانتفاضة الحجاب: "الموت للديكتاتور" و"المرأة، الحياة، الحرية"، كما صاحت الطالبات المتجمعات في محيط مدرسة في شيراز بوجه حارس الأمن: "إرحل أيها الباسيجي عديم الشرف".

كما تجمعت الطالبات في المدارس في جميع أنحاء إيران، وخلعن الحجاب ورددن شعارات مناهضة للنظام الإيراني، ومزقن صور خميني من الكتب، وأنزلن صورة المرشد الإيراني علي خامنئي من جدران صفوف المدارس.

وهتفت الطالبات في مدرسة بمدينة كرج: "لا نريد الجمهورية الإسلامية".

إلى ذلك، أدان بيان صادر عن جمعية حماية حقوق الطفل في إيران استخدام الأطفال في عمليات قمع الاحتجاجات في الشوارع وقتل واعتقال الأطفال والمراهقين خلال الاحتجاجات، ودعا إلى إنهاء العنف ضد الأطفال، بعدما انتشرت صور أطفال ومراهقين يرتدون زي "الباسيج" و"الحرس الثوري الإيراني" ويشاركون في حملات القمع، ما أثارت غضب الناشطين.

أضاف بيان جمعية حماية حقوق الطفل في إيران أن استخدام الأطفال في العمليات الأمنية وقتل الأطفال واعتقالهم في الاحتجاجات الأخيرة دلالات على أن المسؤولين في إيران لا يهتمون للحق في الحياة والتنمية الشاملة للأطفال، داعيًا النظام الإيراني إلى التزام المساءلة أمام لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل في ما يتعلق بحماية حقوق الطفل وإلى الوقف الفوري لأي عنف ضد الأطفال.

وغردت ديبرا ليبستات، الممثلة الخاصة للولايات المتحدة لمكافحة معاداة السامية، ردا على تصريحات علي خامنئي الذي اتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بتأجيج الاجتجاجات: " واضح للعالم ولشعب إيران أن الكراهية العنيفة للنساء في نظامه أشعلت هذه الاحتجاجات بقيادة النساء".

وأكد براد شيرمان، العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأميركي، دعمه قرارًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يدين مقتل مهسا أميني، وردًا على تصريحات خامنئي حول الانتفاضة التي عمّت البلاد، قال: "حاول آية الله بالخطأ إلقاء اللوم على أميركا وإسرائيل في الاحتجاجات، وحاولنا إيصال أصوات رجال ونساء إيران الشجعان الذين يطالبون بالحريات الأساسية إلى مسامع العالم".