مقديشو: أعلنت الحكومة الصومالية السبت شنّ حملة على وسائل الإعلام التي تنشر ما تعتبره مقديشو دعاية لحركة الشباب الإسلامية المتشددة، محذرة من معاقبة المخالفين.

ويأتي الإعلان في وقت تشن القوات المسلحة الصومالية، بدعم من ميليشيات محلية وحلفاء دوليين، حملة شرسة ضدّ حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

جرائم

وقال نائب وزير الإعلام عبد الرحمن يوسف "أريد إبلاغ الإعلام الصومالي وجميع الصوماليين بشكل عام بأننا سنعتبر التغطية الدعائية لحركة الشباب بما يشمل أعمالها الإرهابية وايديولوجيتها، جرائم يعاقب عليها القانون".

وأضاف، خلال حديث مع صحافيين، "ستحظر الحكومة الصومالية تمامًا كل أنواع التغطية المتعلقة بالفكر الإرهابي وأعمال الترهيب" التي تقوم بها حركة الشباب.

ولفت يوسف إلى أن الحكومة شنت أيضًا عمليات سيبرانية ضد "حسابات إرهابية" على شبكات التواصل الاجتماعي وعلقت أكثر من 40 حسابًا على فيسبوك وتويتر.

وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الذي انتخب في منتصف أيار/مايو بعد أزمة سياسية، قد وعد بشن "حرب شاملة" للقضاء على حركة الشباب.

وفي 12 أيلول/سبتمبر، أعلن الرئيس أن حركة الشباب ستُستهدف بهجمات مقبلة، ودعا السكان إلى "الابتعاد" من مناطق سيطرتها.

وطرد مقاتلو الحركة المتشددة من العاصمة الصومالية مقديشو عام 2011 لكنهم يواصلون شن هجمات على أهداف عسكرية وحكومية ومدنية.