نجامينا: أدى الجنرال محمد إدريس ديبي إيتنو اليمين الاثنين في تشاد رئيساً لفترة انتقالية مددت لعامين قبل انتخابات "ديموقراطية" ووعد بتعيين "حكومة وحدة وطنية" بسرعة بعد 18 شهرًا من توليه السلطة على رأس مجلس عسكري.

سمح "حوار وطني سيادي جامع" السبت لرئيس الدولة بالترشح للرئاسة في نهاية الفترة الانتقالية، لكن في ظل غياب جزء كبير من المعارضة السياسية والمجموعات المسلحة الرئيسية المتمردة التي تندد بإدامة "سلالة ديبي" في السلطة.

وكان الجيش أعلن الجنرال البالغ من العمر 38 عاماً رئيساً للجمهورية في 20 نيسان/أبريل 2021، على رأس مجلس عسكري انتقالي مكون من 15 جنرالاً، يوم مقتل والده إدريس ديبي إيتنو على الجبهة في معارك مع المتمردين بعدما حكم البلاد بقبضة من حديد لمدة 30 عاماً.

خلال مراسم التنصيب التي أقيمت الاثنين في القصر الرئاسي في نجامينا، استبدل الرئيس زيه العسكري المعتاد بلباس تشادي أبيض تقليدي.

وأعلن ديبي أن "المرحلة الثانية من العملية الانتقالية" يجب أن تؤدي إلى "تعزيز ديموقراطيتنا" وأن الحكومة المقبلة "ستسعى جاهدة كي لا تتعرض إرادة الشعب التشادي لأي ضغوط". وأضاف أن "الانتخابات [ستنظم] بشفافية وهدوء [...] لضمان العودة إلى النظام الدستوري".