لندن: مثُلت ناشطتان مناخيتان أمام محكمة بريطانية السبت غداة رميهما حساء الطماطم على إحدى لوحات سلسلة "دوار الشمس" لفنسنت فان غوخ في متحف "ناشونال غاليري" في لندن.

وعلى خلفية هذه الحركة الاحتجاجية التي يستهدف المشاركون فيها أعمالاً فنية لإيصال رسالة رافضة للمشاريع النفطية، دفعت آنا هولاند (20 عاماً) وفيبي بلامر (21 عاماً)، ببراءتهما من إلحاق أضرار باعتماد أسلوب جنائي.

اللوحة نفسها المقدرة قيمتها بأكثر من 80 مليون دولار محمية خلف واجهة زجاجية، لكن الهجوم ألحق ضرراً بإطار العمل، بحسب المتحف الموجود في ميدان ترافالغار.

وأفرج قاضي المقاطعة تان إيركام عن الشابتين بكفالة بانتظار محاكمتهما في 13 كانون الأول/ديسمبر في لندن.

هولاند وبلامر، وهما ناشطتان مناخيتان ضمن مجموعة Just Stop Oil ("أوقفوا النفط")، ألصقتا أيديهما بجدار المعرض خلال التحرك الاحتجاجي الجمعة.

واستهدفت مظاهرة أخرى نفذتها مجموعة Just Stop Oil الجمعة مقر شرطة New Scotland Yard في العاصمة لندن، بعدما قبض عناصرها على 28 متظاهراً.

ودفعت لورا جونسون (38 عاماً)، ببراءتها من تهمة إلحاق أضرار باعتماد أسلوب جنائي، في المحكمة عينها في لندن السبت، بعد أن زُعم أنها رشت طلاءً برتقالياً على لافتة شرطة نيو سكوتلاند يارد، فيما قطع آخرون الطريق بالخارج.