بانكوك: أفادت السلطات التايلاندية الأحد بارتفاع حصيلة قتلى الحريق الذي شب مطلع آب/أغسطس في ملهى ليلي بالقرب من مدينة باتايا السياحية في شرق البلاد إلى خمسة وعشرين، فيما لا يزال ثمانية مصابين في المستشفى.

يعتبر هذا الحادث الأكثر دموية في تايلاند خلال السنوات الأخيرة.

واندلع الحريق ليلة الخامس من آب/أغسطس في ملهى "ماونتن بي" في مقاطعة شونبوري على بعد نحو 150 كلم جنوب شرق بانكوك.

وقتل 13 شخصا في الموقع، بحسب الاسعاف، في حصيلة أولية ثم لقي 12 شخصاً مصرعهم لاحقا متأثرين بجروح، وفقا للسلطات الصحية في المقاطعة.

وأكدت السلطات في شونبوري وفاة امرأة في المستشفى الأحد ليرتفع عدد القتلى إلى 25. وأفادت وسائل الإعلام أنها تبلغ 26 عامًا.

جرحى

ولا يزال ثمانية أشخاص يعالجون في مستشفيات مختلفة، من بينهم اثنان تحت التنفس الاصطناعي.

واصيب نحو 40 شخصا في الحريق.

وانتشر الحريق بسرعة بسبب إسفنج عازل للصوت على جدران المبنى. واحتاجت فرق الإنقاذ الى أكثر من ثلاث ساعات للسيطرة عليه.

وتعرف تايلاند بتساهلها في تطبيق معايير السلامة خصوصا في الحانات والملاهي الليلية.

وأوقع حريق شب عام 2009 في ناد مرموق في بانكوك خلال احتفالات رأس السنة 67 قتيلا وأكثر من مئتي جريح، وتم سجن مالكه لثلاث سنوات إثر الحادث.