إيلاف من لندن: تتشبث رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس بأظافرها وكل أسلحتها بوظيفتها وسط استطلاعات رهيبة تشير إلى رغبة أعضاء حزب المحافظين بذهابها.

ووسط أحاديث عن مؤامرات للإطاحة برئيسة الوزراء، فإن تراس عقدت اجتماعاً مع كبار أعضاء مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، في 10 داونينغ ستريت.

اجتماع وزاري
وكان هذا أول اجتماع للمجموعة الوزارية المهمة منذ إقالة كواسي كوارتنغ وزير الخزانة الذي مزق خلفه جيريمي هنت الميزانية المصغرة التي وضعها إلى أشلاء.
وخلال الاجتماع الوزاري المهم الذي لم تعلن نتائجه، كان من المتوقع أن يخبر السيد هنت زملائه أنه يتعين عليهم توفير مدخرات في ميزانياتهم بسبب حالة الاقتصاد بعد تجنيده لطمأنة الأسواق بعد البداية المضطربة لوقت تراس في داونينغ ستريت.

واعتذرت رئيسة الوزراء عن الفوضى الاقتصادية التي أعقبت ميزانيتها المصغرة التي تخلت عنها بالكامل لكنها أصرت على أنها ستقود حزب المحافظين في الانتخابات المقبلة.

ويعتقد غالبية أعضاء حزب المحافظين أن تراس يجب أن يستقيل الآن، بينما يرى أكثر من 80٪ من أعضاء الحزب أن ليز تراس تقوم بعمل سيئ، حيث قال 55٪ إنها يجب أن تتنحى عن منصب زعيمة.

آخر استطلاع
وقال آخر استطلاع للرأي بوريس جونسون هو المفضل لدى أعضاء حزب المحافظين، لتولي المسؤولية، متغلبًا على وزير الخزانة السابق ريشي سوناك ووزير الدفاع الحالي بن والاس.

أداء سيء

وشمل استطلاع الرأي الجديد الذي أجرته YouGov نحو 530 عضوًا من حزب المحافظين اليوم وأمس لإبداء آرائهم في قيادة الحزب، وحجم الاستطلاع عينة أصغر نسبيًا من استطلاعات الرأي للجمهور بشكل عام.

ويعتقد حوالي 83٪ من مؤيدي المحافظين الذين يدفعون لهم أن أداء تروس سيئًا - مع 15٪ فقط قالوا إنها تعمل بشكل جيد. 2٪ فقط لا يعرفون.

وعندما سئلوا عما إذا كان ينبغي على السيدة تراس الاستقالة، أجاب 55٪ من جميع من سُئلوا بـ "نعم" ، وقال 38٪ "لا" ، و 7٪ لا يعرفون. ووجد الاستطلاع أن ما يقرب من 40٪ من الأعضاء الذين صوتوا لصالح تراس في سباق القيادة يريدون منها الآن أن تذهب.

أرقام سيئة

يأتي ذلك بعد أرقام سيئة مماثلة من استطلاع لـ JL Partners الذي قال أن معظم مؤيدي تراس في حزب المحافظين وجدوا أنفسهم بين عشية وضحاها يندمون على اختيارهم.

وعندما سألت YouGov المشاركين في الاستطلاع، عمن يريدون توليه منصب رئيس الوزراء إذا تنحيت تراس جانباً ، قال 32٪ بوريس جونسون ، وقال 23٪ ريشي سوناك ، و 10٪ بن والاس و 9٪ قالوا بيني موردونت.

وحسب الاستطلاع، فإنه من الآن فصاعدًا ، يعتقد معظم أعضاء حزب المحافظين - حوالي 31 ٪ أنهم وحدهم يجب أن يختاروا قادة حزب المحافظين، دون تدخلات من أعضاء البرلمان.

ويعتقد 25٪ فقط أن النظام الحالي يجب أن يبقى ، بينما يعتقد 25٪ أن النواب وحدهم يجب أن يختاروا القائد.
ومع ذلك ، إذا انسحبت السيدة تراس، فإن ستة من كل 10 أعضاء يريدون أن يوافق النواب على مرشح الوحدة ، وألا تكون هناك انتخابات أخرى في الوقت الحالي.