إيلاف من لندن: أعلنت ليز تراس استقالتها من منصبها كرئيسة للوزراء وزعيمة لحزب المحافظين، بعد 44 يوما من وجودها في 10 داونينغ ستريت.

وخلفت تراس بوريس جونسون كرئيسة للوزراء في 6 سبتمبر بعد هزيمة وزير الخزانة الأسبق ريشي سوناك في مسابقة قيادة حزب المحافظين.

وكانت تراس، وهي عضو في البرلمان عن جنوب غرب نورفوك منذ 2010، قد شغلت مناصب وزارية مختلفة في عهد رؤساء الوزراء ديفيد كاميرون وتيريزا ماي وبوريس جونسون، آخرها وزيرة للخارجية من 2021 إلى 2022. وهي آخر رئيس وزراء بريطاني من بين خمسة عشر رئيسًا للوزراء خدموا في عهد الملكة إليزابيث الثانية، التي توفيت في 8 سبتمبر 2022، بعد يومين من تعيينها في المنصب.

انتخاب خليفتها

تبقى تراس في منصبها الى حين انتخاب زعيم لحزب المحافظين ورئيس الوزراء خلال اسبوع واحد من الآن. وقالت في بيان من أمام داونينغ ستريت: "لقد توليت المنصب في وقت يشهد عدم استقرار اقتصادي ودولي كبير، وكانت العائلات والشركات قلقة بشأن كيفية دفع فواتيرها".

أضافت أنها انتخبت "بتفويض لتغيير هذا"، قائلة: "لقد قمنا بحل أزمة فواتير الطاقة وحسمنا الجدل حول التأمين الوطني". وأضافت إنها تدرك الآن أنها "لا تستطيع تنفيذ التفويض" الذي تم انتخابها على أساسه "في ضوء الوضع الراهن".

وأعلنت أنها تحدثت إلى الملك تشارلز الثالث لتقديم استقالتها. وختمت بأن هناك انتخابات قيادة "تستكمل خلال الاسبوع المقبل"، مؤكدةً: "سيضمن هذا أن ان نستمر في تقديم خططنا المالية".