برلين: قال محققون الأربعاء إن الحريق الذي أتى على مبنى يستقبل لاجئين أوكرانيين في شمال ألمانيا الشهر الماضي، لا يبدو أنه مدفوع بأسباب سياسية.

وكانت شكوك قد أثيرت بهذا الصدد بعدما زارت دورية من الشرطة المركز قبل الحريق بعد اكتشاف صليب معقوف مرسوم على الباب.

لكنّ المدّعين العامين في مكلنبورغ-فوربومرن قالوا الأربعاء إنه ليس هناك دافع سياسي واضح.

وأضافوا أنه قبض على إطفائي يبلغ 32 عاما يشتبه في أنه أشعل ثلاثة حرائق أخرى في المنطقة.

واندلع الحريق في بلدة غروس سترومكيندورف ليل 19 تشرين الأول/أكتوبر.

وقالت الشرطة إن سكان المبنى وسقفه من قش تمكنوا من الخروج دون أن يصابوا بأذى.

واستقبلت ألمانيا حوالى مليون لاجئ من أوكرانيا منذ الغزو الروسي.

وفي حادث مشابه، أتى حريق على مركز يستقبل أوكرانيين في أبولدا مطلع تشرين الأول/أكتوبر. لكن المبنى كان خاليا وقت الحريق. وبعدما قال المحققون إنه يمكن أن يكون متعمدا، باتوا يرجحون أن الحريق عرضي.