لندن: أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا الخميس أنه لا يريد "الحكم مسبقاً" على استنتاجات تحقيق جارٍ بشأن ضلوعه المحتمل في فضيحة وتأثير ذلك على مستقبله السياسي، وذلك قبل أقل من عامين من الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال في مؤتمر صحافي في لندن حيث يقوم بزيارة دولة "لندع اللجنة تضع استنتاجاتها، لا يمكننا الحكم مسبقاً".

وندد رئيس جنوب أفريقيا بمناورة سياسية غير أنه اضطرّ لمواجهة هجمات متكرّرة بشأن هذا الموضوع مدى عدة أشهر، في وقت كان قد وعد بالقضاء على الفساد في البلاد.

ويتعيّن على لجنة تحقيق مستقلّة عيّنها البرلمان تقديم تقريرها قريباً، على ان يناقشه النواب أوائل كانون الأول/ديسمبر، قبل أيام من مؤتمر الحزب الحاكم الذي سيسمّي مرشّحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في العام 2024.

وشدّد رامافوزا الخميس على أنّ "أيّ شكل من أشكال التكهّنات (بشأن نتيجة التحقيق) هو في غير محلّه".

ولدى سؤاله عمّا إذا كان يشعر بالقلق من أنّ نتائج التقرير قد تُنهي ولايته، اشار إلى "سيادة القانون" وإيمانه بـ"الديموقراطية والمؤسسات" في بلاده.

وخيّمت الفضيحة إلى حدّ ما على زيارة الدولة التي يقوم بها رامافوزا للمملكة المتحدة، وهي الأولى بعد تنصيب تشارلز الثالث ملكاً. وأكد البلدان في هذه المناسبة أنهما يرغبان في تعزيز شراكتهما الاقتصادية في مجال التعليم ومكافحة تغيّر المناخ.