واشنطن: أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس أن واشنطن ستسعى للحصول على مساعدة الصين في إقناع كوريا الشمالية بإجراء محادثات بعد أن أدت سلسلة تجاربها الصاروخية إلى تصعيد التوترات.

وقال بلينكن الذي يعتزم إجراء زيارة إلى بكين في مطلع عام 2023 ستكون الأولى لوزير خارجية أميركي منذ أربع سنوات، إنه سيناقش مع الصين كيفيّة "محاولة إقناع كوريا الشمالية بسلوك نهج مختلف".

وأضاف في مؤتمر صحافي "قلنا بوضوح شديد إننا منفتحون على الدبلوماسية دون أي شروط مسبقة - ولا يزال الأمر كذلك. وما زلنا ملتزمين بهدف جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من السلاح النووي".

وتابع "اليوم كوريا الشمالية ليست منخرطة في ذلك، لكنه يظل احتمالا قائما، وأعتقد أن الصين يمكن أن تؤدي دورًا في المساعدة على دفع الأمور في هذا الاتجاه".

عقوبات صارمة

لكن بلينكن شدّد على أن الولايات المتحدة "ستطبق بصرامة" العقوبات على كوريا الشمالية وستعمل عن كثب مع حليفتيها اليابان وكوريا الجنوبية "لصدّ أيّ عدوان".

تعتمد كوريا الشمالية على الصين باعتبارها واحدة من حلفائها القليلين رغم انقسام الخبراء حول مدى تأثير بكين على نظام كيم جونغ أون.

عقد كيم ثلاثة اجتماعات رفيعة المستوى مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ما مكّن من تخفيف التوترات ولكن لم يؤمن اتفاقًا دائمًا.

لم تظهر كوريا الشمالية أي اهتمام بإجراء محادثات ذات مستوى أدنى اقترحتها إدارة الرئيس جو بايدن، واختبرت مؤخرًا صاروخًا بالستيًا عابرًا للقارات يمكن أن يطاول البر الرئيسي للولايات المتحدة.