بانكوك: ندّد الحزب السياسي للزعيمة البورمية السابقة أونغ سان سو تشي السبت بحكم المجلس العسكري عليها الجمعة بالسجن لمدة سبع سنوات إضافية، مؤكداً أنه سيواصل معارضة حكم العسكر.

ومع صدور الحكم الجديد عليها بتهمة الفساد، ستقضي أونغ سان سو تشي (77 عاماً) الحائزة جائزة نوبل للسلام والتي أطاحها الجيش في مطلع عام 2021 ما مجموعه 33 عامًا خلف القضبان.

واعتبرت اللجنة المركزية لحزبها الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية في بيان، أن القاضي الذي عينه المجلس العسكري "لم يحترم القانون".

وأكد البيان أن أونغ سان سو تشي وحليفها وين مينت، الرئيس السابق الذي حكم عليه بالسجن أيضاً لمدة سبع سنوات الجمعة، "عملا من أجل تنمية البلاد أثناء وجودهما في السلطة وتصرّفا وفقًا للقانون".

وأضاف أن الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية "ستواصل العمل مع الشعب (...) لإطلاق جميع السجناء السياسيين، والتخلص من الديكتاتورية العسكرية، والمكافحة من أجل العدالة".

وأكد الجيش حدوث تزوير واسع النطاق في الانتخابات التشريعية في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 والتي حققت فيها الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية فوزاً كبيراً، لتبرير انقلابه الذي أثار احتجاجات ضخمة وقمعًا داميًا.

وخلص مراقبون دوليون من جانبهم حينها إلى أن الانتخابات كانت حرة ونزيهة إلى حد كبير.

وقضى الانقلاب على الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية في شباط/فبراير 2021 ويختبئ العديد من كبار مسؤوليها أو سُجنوا.