إيلاف من بيروت: صار الحديث عن زلات لسان الرئيس الأميركي جو بايدن شائعًا. فما أكثرها! آخرها كان اليوم الجمعة، إذ أدلى بايدن بتصريح غير مفهوم، تناقلته وسائل الإعلام الأميركية، كما تناقله ناشطو وسائل التواصل الاجتماعي على سبيل الفكاهة.

فاليوم الجمعة 3 فبراير 2023، وخلال كلام بايدن أمام الصحافيين عن بلوغ حصة المرأة بين القوى العاملة في الولايات المتحدة نسبة 50 في المئة، قال: "إن أكثر من نصف النساء في إدارتي هن نساء".

صحيح أنها زلة لسان لا يمكن أن تمر مرور الكرام، كونها آتية من رئيس الولايات المتحدة، إلا أن المفهوم منها قصده أن نصف موظفيلا إدارته نساء.

يضاف ما حصل إلى مسلسل طويل من زلات لسان بايدن. ففي نوفمبر الماضي، زل لسان بايدن خلال حديثه عن التحركات العسكرية الروسية في خيرسون بأوكرانيا، وقال: "أعتقد أن المسألة هي إن كانوا سينسحبون من الفلوجة أم لا.. أو أعني ، من..". تدخل أحدهم ليخبره بأن المدينة التي يعنيها هي خيرسون، علمًا أن الفلوجة هي مدينة عراقية.

وفي أبريل 2022، غيّر بايدن منصب وزير التعليم في بلاده ميغيل كوردونا، وقال إنه عضو في مجلس الشيوخ، وذلك في لقاء مع المعلمين بالبيت الأبيض.

قال: "يجب أن أستمع إليكم جميعا، وأنا أعلم أن السيناتور كوردونا يستمع إلى مطالبكم". ثم انتبه، وصحح الخطأ.