كراكاس: أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو السبت أنه "لا يكترث" إذا اعترف المجتمع الدولي بنتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2024 التي سيترشح لها سعياً لولاية جديدة مدتها ست سنوات.

وقال مادورو في مقابلة أذاعها التلفزيون الرسمي السبت "لا نكترث ما إذا قالوا شيئاً أم لا، سواء اعترفوا أم لا يعترفوا" بنتيجة الانتخابات.

وأضاف "نحن لا نكترث بما تعتقده الإمبريالية ولا بموقف الأوليغارشيات من الحياة السياسية والاجتماعية والمؤسسية والثقافية والاقتصادية في فنزويلا".

رفضت أحزاب المعارضة الرئيسية المشاركة في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، ونددت بـ"تزوير" يهدف إلى تمديد حكم الرئيس نيكولاس مادورو.

لم تعترف خمسون دولة من بينها فرنسا والولايات المتحدة بإعادة انتخابه ودعمت زعيم المعارضة خوان غوايدو عندما أعلن نفسه رئيسًا مؤقتًا في كانون الثاني/يناير 2019.

وتابع مادورو "كانت محاولة غوايدو فاشلة. لا نكترث أبدا إذا قالوا + لا، رئيس فنزويلا هو غوايدو+. لم يكن رئيسًا لمدة ساعة أو حتى ثانية".

المفاوضات مع المعارضة
وكان رئيس وفد السلطة الفنزويلية في المفاوضات مع المعارضة في المكسيك خورخي رودريغيز قد قال الخميس إن التوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات الرئاسية لعام 2024 مشروط برفع العقوبات الدولية المفروضة على كراكاس.

الانتخابات وتنظيمها هي إحدى العقبات الرئيسية في هذه المفاوضات.

تريد المعارضة ضمان إجراء انتخابات "نزيهة وشفافة" وتطلب السماح بتقدم جميع المرشحين المحتملين الذين أعلن القضاء الفنزويلي أنهم غير مؤهلين للترشح.

وأكد نيكولاس مادورو أنه "ستجرى انتخابات رئاسية وسيصوت الشعب وسيختار الشعب وسنمضي قدماً".