نيروبي: قُتل متظاهر بنيران الشرطة في غرب كينيا الإثنين في يوم شهد صدامات بين مناصرين للمعارضة وقوات الأمن، وفق بيان للشرطة.
وجاء في بيان الشرطة أن العناصر بعدما نفد مخزونهم من الغاز المسيل للدموع "أطلقوا الذخيرة الحية" ما أدى إلى مقتل الطالب وليام مايانغي، وذلك بعدما رشق متظاهرون الشرطة بالحجارة "ما أدى إلى تضرر نوافذ عشرة منازل ومركز الشرطة" في ميسانو، أحد معاقل المعارضة.
وكانت صدامات قد اندلعت في وقت سابق الاثنين بين متظاهرين ضد ارتفاع كلفة المعيشة والشرطة، وبخاصة أمام المكاتب الحكومية في نيروبي. كما اندلعت صدامات في كيسومو (غرب)، المعقل الآخر لأودينغا.
وهذه هي اولى الاضطرابات الكبرى منذ الانتخابات الرئاسية.
وكانت الشرطة الكينية قد أطلقت الغاز المسيل للدموع في نيروبي الإثنين على موكب زعيم المعارضة رايلا أودينغا الذي دعا إلى تظاهرات احتجاجاً على التضخم، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس، في خضم النزاع السياسي بينه وبين الرئيس الكيني.
جاء ذلك بعد أن أعلنت السلطات في اليوم السابق حظر هذه التظاهرات.
يؤكد رايلا أودينغا على الدوام أن الانتخابات الرئاسية التي شهدت منافسة حادة في 9 آب/أغسطس 2022 "سُرقت" منه وأن حكومة وليام روتو "غير شرعية".
وكان يعتزم عقد مؤتمر صحافي في فندق بالعاصمة الكينية، لكن المؤتمر لم يعقد وعرقلت الشرطة مرور موكب المعارض واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقه.
التعليقات