كوبنهاغن: تم تحديد موقع ناقلة النفط الدنماركية التي هاجمها قراصنة في 25 آذار/مارس قبالة سواحل الكونغو برازافيل في خليج غينيا، قبالة سواحل ساو تومي إي برينسيبي، بحسب ما أفادت شركة "مونجاسا" مالكة السفينة الجمعة، مشيرة إلى أن قسماً من الطاقم مخطوف.
وأوردت شركة مونجاسا في بيان أنه حين حدد الجيش الفرنسي موقع السفينة "كان القراصنة هجروها واقتادوا معهم قسما من أفراد الطاقم. وجميع أعضاء الطاقم الآخرين الذين تم إسعافهم في حالة جيدة وفي موقع آمن".
لم تعط الشرطة تفاصيل حول عدد الرهائن وجنسياتهم. وفي اتصال مع وكالة فرانس برس لم تشأ الشركة التي يوجد مقرها في فريديريكا في الدنمارك إعطاء توضيحات.
وقالت مونجاسا في بيان "أفكارنا مع أعضاء الطاقم الذين ما زالوا مفقودين وعائلاتهم في هذه الفترة العصيبة" مضيفة انها "تعمل عن كثب مع السلطات المحلية" لتأمين عودة البحارة.
لم تتم ملاحظة أي أضرار على السفينة ولا على حمولتها من الوقود.
هجوم على السفينة
السفينة البالغ طولها 135 متراً كانت تعرضت لهجوم مساء السبت على بعد حوالى 140 ميلاً بحرياً قبالة ميناء بوانت نوار الكونغولي.
ولم تعلن الشركة مالكة السفينة عن الهجوم الا الثلاثاء بعد ثلاثة أيام على فقدان الاتصال بالطاقم.
على مدى سنوات، كان خليج غينيا الذي يمتد 5700 كيلومتر من السنغال إلى أنغولا منطقة خطيرة للسفن قبل تراجع عمليات القرصنة بفضل الجهود المشتركة للدول الساحلية ودول أوروبية.
التعليقات