ميامي: تعرّض الطبيب السابق للمنتخب الأميركي للجمباز لاري نصار الذي أدين بالاعتداء الجنسي على مئات الرياضيات، للطعن في السجن عدة مرات من قبل سجين آخر لكنه في حالة مستقرة، وذلك وفق ما أفاد مسؤول في اتحاد السجون.

وقال جو روخاس، رئيس نقابة شرطة الإصلاحيات المحلية، لوكالة فرانس برس إن نصار (59 عاماً) هوجم بعد ظهر الأحد في سجن يو إس بي كولمان الفيدرالي في سامترفيل بولاية فلوريدا حيث يقضي عقوبته.

وأفاد روخاس أن نصار طعن مرتين في رقبته وست مرات في الصدر ومرتين في ظهره، مضيفاً "إنه في حالة مستقرة حسب آخر ما سمعته".

وأقر نصار في أواخر 2017 وأوائل 2018 بالتهم الموجهة اليه بالاعتداء الجنسي على الرياضيات أثناء عمله كطبيب في الطب الرياضي مع المنتخب الأميركي للجمباز وجامعة ميشيغن ستايت، وحُكم عليه بالسجن لمدة تصل الى 175 عاماً.

واتهمت مئات النساء، بينهن الحاصلات على الذهب الأولمبي سيمون بايلز وآلي رايزمان وماكايلا ماروني، نصار بالاعتداء عليهن جنسياً خلال مسيرته التي استمرت لأكثر من عقدين.

ورفض مكتب السجون تأكيد خبر طعن نصار لأسباب تتعلق "بالخصوصية"، لكن رداً على استفسار عنه قال إن "نزيلاً" تعرض للاعتداء في الساعة 2.35 من بعد ظهر الأحد في سجن كولمان ونُقِلَ الى مستشفى محلي.

وتوصل ضحايا نصار الى تسوية بقيمة 380 مليون دولار مع الاتحاد الأميركي للجمباز عام 2021، في أكبر التسويات المسجلة على الإطلاق لضحايا الاعتداء الجنسي.

إفلاس

وأعلن الاتحاد الأميركي للجمباز إفلاسه في 2018 بعدما أُغرِق بموجة من الادعاءات ضد نصار.

وتوصّلت جامعة ميشيغن ستايت الى تسوية بقيمة 500 مليون دولار مع مئات ضحايا نصار في عام 2018.

السجن الذي يقضي فيه نصار عقوبته هو منشأة أمنية مشددة ويضم حالياً 1214 سجيناً وفقاً لمكتب السجون.

وقال روخاس إن السجن يعاني حالياً من "أزمة موظفين حادة".