إيلاف من لندن: غرمت محكمة سويدية ناشطة المناخ غريتا ثونبرغ لعصيان أمر الشرطة بمغادرة احتجاج مناخي في ميناء مالمو السويدي الشهر الماضي.

ونفت الناشطة المناخية البالغة من العمر (20 عامًا) التهمة، وقالت خلال جلسة استماع قصيرة في المحكمة في بلدة مالمو "أفعالي لها ما يبررها". لكن المحكمة أدانتها وغرمت 2500 كرونا سويدية (240 دولارًا ، 187 جنيهًا إسترلينيًا).

رفض أوامر الشرطة
وكانت صحيفة محلية قالت إن ثونبرغ ونشطاء آخرين اعتقلوا بعد توقف حركة المرور في محطة النفط بميناء مالمو الشهر الماضي. واتهمت ثونبرغ بعد رفضها الامتثال لأوامر الشرطة بمغادرة مكان الاحتجاج.
وقالت هيئة الادعاء السويدية والمدعون العامون إن ثونبرغ حكمت عليها محكمة مالمو الجزئية بدفع غرامة بعد إدانتها بعصيان أمر مغادرة الاحتجاج.
وقالت للصحفيين في المحكمة "من السخف أن يدفع أولئك الذين يتصرفون بما يتماشى مع العلم ثمن ذلك".
وقالت ثونبرغ للمحكمة في وقت سابق إن أفعالها مبررة قائلة: "أعتقد أننا في حالة طوارئ تهدد الحياة والصحة والممتلكات. ويتعرض عدد لا يحصى من الناس والمجتمعات للخطر على المدى القصير والمدى الطويل.
ونشرت ثونبرغ على إنستغرام أثناء الاحتجاج قائلة: "أزمة المناخ هي بالفعل مسألة حياة أو موت لعدد لا يحصى من الناس. نختار ألا نكون متفرجين ، وبدلاً من ذلك نوقف البنية التحتية للوقود الأحفوري فعليًا. نحن نستعيد المستقبل".
وألهمت ثونبرغ حركة شبابية عالمية تطالب باتخاذ إجراءات أقوى ضد تغير المناخ بعد تنظيم احتجاجات أسبوعية خارج البرلمان السويدي في عام 2018.

حياتنا في خطر
وقالت للمحكمة "أعتقد أننا في حالة طوارئ تهدد الحياة والصحة والممتلكات" مضيفة أن "عدد لا يحصى من الناس" معرضون للخطر.
وقالت: "من الصحيح أنني كنت في ذلك المكان في ذلك اليوم ، ومن الصحيح أنني تلقيت أمرًا لم أستمع إليه ، لكنني أريد أن أنكر الجريمة".
وفي يونيو / حزيران الماضي، نظمت مجموعة الناشطين في مجال البيئة تا تيلباكا فرامتيدين (استعادة المستقبل)، وحاولوا منع دخول وخروج ميناء مالمو للاحتجاج على استخدام الوقود الأحفوري.
وقالت ثونبرغ في منشور على إنستغرام في ذلك الوقت: "نختار ألا نكون متفرجين، وبدلاً من ذلك نوقف البنية التحتية للوقود الأحفوري فعليًا. نحن نستعيد المستقبل".