دبي: قُتل عشرة جنود في القوات اليمنية الأحد بهجوم للحوثيين المتحالفين مع طهران في وسط البلد الغارق في نزاع مسلح، رغم تراجع أعمال العنف، حسبما أفاد مسؤولون عسكريون في قوات الحكومة اليمنية وكالة فرانس برس.

وكان التقارب بين السعودية وإيران، قد أحيا التفاؤل الذي بدأ العام الماضي بالتوصل إلى هدنة أدت إلى تراجع العنف بشكل كبير رغم عدم تجديدها.

وقال أحد المسؤولين "قُتل 10 عسكريين جنوبيين في اليمن وجرح 12 في هجوم مباغت للحوثيين اليوم (الأحد) على جبهة الحدا الحدودية بين محافظتي البيضاء ولحج".

التفاف
وأضاف أن الحوثيين "قاموا بعملية التفاف على أحد المواقع التابعة للقوات الجنوبية الانفصالية المحسوبة على الحكومة، وأغلب من كانوا في أحد المواقع الجنوبية سقطوا بين قتيل وجريح".

واكد مسؤولون عسكريون آخرون الهجوم وحصيلة القتلى والجرحى، مشيرين إلى أن "طائرة مسيرة حوثية سقطت اثناء المواجهة".

كما أشارت المصادر العسكرية الحكومية إلى مقتل أربعة حوثيين وجرح آخرين خلال المواجهات.

أدت الحرب في اليمن بين الحكومة والحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، منذ 2014، إلى مقتل مئات الآلاف بشكل مباشر وغير مباشر واعتماد معظم السكان على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.

المسؤول الأممي
ووقع الهجوم الأحد في وقت أعلنت الامم المتحدة عن لقاء بين ممثل الامين العام للمنظمة الاممية هانس غروندبرغ ومسؤول إيراني لبحث المستجدات اليمنية.

وجاء على حساب المبعوث الأممي في موقع إكس (تويتر سابقا) ان غروندبرغ عقد "اجتماعًا عن بعد مع علي أصغر خاجي، كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة".

وتناول النقاش "التطورات المتعلقة بجهود الوساطة الأممية في اليمن، وسبل تعزيز الدعم الإقليمي والدولي المتضافر لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة".