إيلاف من لندن: مع توقعات بهزيمة كاسحة لحزب المحافظين الذي يتزعمه في أية انتخابات، قال رئيس الوزراء البريطاني أن الانتخابات العامة "ليست ما تريده البلاد" و"لا يخشى الذهاب إلى صناديق الاقتراع".

وفي مقابلة مع قناة (سكاي نيوز) على هامش المؤتمر السنوي لحزب المحافظين البريطاني في مانشستر، واجهت المحررة السياسية للقناة بيت ريغبي، ريشي سوناك بأنه "رجل بلا تفويض" بعد أن خسر انتخابات قيادة حزب المحافظين العام الماضي، قبل أن يتم تعيينه زعيمًا لحزب المحافظين ورئيسًا للوزراء، بعد أسابيع دون تصويت من الأعضاء.

ورد سوناك قائلا: إنه رغم ذلك "بدأ للتو" في وظيفته وأخذ "ينفذ" خططه السياسية طويلة المدى. وعندما سُئِلَ عما إذا كان سيظل رئيسا للوزراء بعد الانتخابات المقبلة، أجاب: "بالطبع".

إعادة انتخاب الحزب
وأعيد انتخاب حزب المحافظين في عام 2019 عندما كان بوريس جونسون على رأس السلطة، وحصل على أغلبية 80 مقعدًا لمنحه السلطة على البرلمان.

وبعد سقوط جونسون العام الماضي، أمضى الحزب الصيف في انتخابات القيادة، حيث فازت ليز تراس بدعم أعضاء حزب المحافظين في سبتمبر 2022.

ولكن عندما أطيح بها بعد 49 يومًا فقط من توليها منصبها، تم اختيار سوناك فقط من قبل بعض نواب حزبه، مما أدى إلى اتهامات في المقاعد الخلفية بأنه كان "غير ديمقراطي" وجاء تعيينه كـ"تتويج".

وردا على سؤال من (سكاي نيوز) عن سبب عدم طرح خططه للبلاد في انتخابات عامة لتأمين التفويض، أجاب رئيس الوزراء: "لأن هذا ليس ما تريده البلاد".

وأضاف: "عليك الخروج كل يوم للشارع، الانتخابات ليس ما يريده أي شخص. ما يريده الناس هو أن يُحدث السياسيون فرقًا في حياتهم".

وردا على سؤال حول ما إذا كان خائفا من الانتخابات بعد أشهر من التخلف في استطلاعات الرأي، قال سوناك: "لا على الإطلاق، أنا فقط أتقدم وأقدم للناس".