القدس: أكد الجيش الإسرائيلي السبت أن قواته ما زالت تقاتل في أكثر من 20 موقعا، "مئات" المسلحين الفلسطينيين الذي تسللوا إلى أراضي الدولة العبرية من قطاع غزة في هجوم مباغت شنته حركة حماس وخلّف مئات القتلى والجرحى.

وقال المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيخت للصحافيين إن "المئات غزوا" البلاد وأن "المئات" ما زالوا داخل إسرائيل ويقاتلون جنودها.

وأضاف "لا يزال هناك 22 موقعا نتعامل فيها مع الإرهابيين الذين وصلوا إلى إسرائيل بحرا وبرا وجوا" مشيرا إلى أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة منذ أكثر من عشرة أعوام، شنّت "هجوما بريا قويا".

رهائن
وتحدث عن وجود "حالات احتجاز رهائن خطرة في بئيري وأوفكيم"، في إشارة الى مستوطنتين تقعان في صحراء النقب، وتبعد الثانية منهما أكثر من 20 كلم عن الحدود مع القطاع المحاصر.
وأشار هيخت الى أن أكثر من ثلاثة آلاف صاروخ تمّ إطلاقها السبت من غزة في اتجاه الأراضي الإسرائيلية، متوعدا بـ"ردّ هائل على هذا الهجوم غير الإنساني، وهو غير مسبوق".

حربٌ جديدة
واندلعت السبت حرب جديدة بين إسرائيل وقطاع غزة بعد عملية عسكرية مباغتة نفذتها حركة حماس التي أطلقت آلاف الصواريخ وتوغلت في أراضٍ إسرائيلية وأسرت إسرائيليين.

وردّت إسرائيل بغارات جوية مكثفة على قطاع غزة، وصدرت إدانات دولية لهجوم حماس، ودعت دول أخرى الى ضبط النفس.

وبلغت حصيلة القتلى في الجانب الإسرائيلي ما لا يقل عن 70 قتيلا و779 جريحا بحسب مصادر طبية، وفي الجانب الفلسطيني 232 قتيلا و1697 جريحا بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.