إيلاف من بيروت: أعلنت خدمة الطوارئ الإسرائيلية "زاكا" الأحد إنها انتشلت 260 جثة من موقع حفل موسيقي أقيم في صحراء النقب، وتعرض لهجوم مباغت شنته حركة «حماس» صباح السبت، في إطار هجوم أشمل على مستوطنات ما يعرف باسم غلاف غزة. ومن المتوقع أن يكون الرقم الإجمالي للقتلى في الحفل أعلى، حيث أن فرق مسعفين أخرى تعمل في المنطقة.

وشنّت فصائل فلسطينية هجوماً واسعاً مباغتاً من غزة على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع السبت، ما أدى إلى مقتل أكثر من 700 إسرائيلي، وإصابة أكثر من 2000 آخرين.

وردت إسرائيل بشنّ عملية عسكرية على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن مقتل 450 فلسطينياً وإصابة 2300.

وأقيم المهرجان للاحتفال بعيد العرش اليهودي، حيث بدأ الساعة 11 من مساء الجمعة، واستمر حتى صباح السبت.

وأظهرت مقاطع مصورة بثت على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام إسرائيلية العشرات من رواد المهرجان وهم يركضون في حقل مفتوح مع سماع دوي طلقات نارية. وقد اختبأ العديد منهم في بساتين الفاكهة القريبة أو قُتلوا بالرصاص أثناء فرارهم.

وتقول نيويورك تايمز إن التقارير تتحدث عن مئات المفقودين بعد فرارهم من المهرجان، الذي كان يقام قرب قطاع غزة.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت القوائم تنتشر مساء السبت بأسماء الحاضرين الذين ما زالوا مفقودين، وتحتوي إحداها على أكثر من 500 اسم.