إيلاف من لندن: أشارت مصادر مطلعة على سير المفاوضات الجارية بين اسرائيل وحماس لتنفيذ صفقة تبادل، لـ"إيلاف" إلى أن العقبة الوحيدة تكمن في عدد المحتجزين من الاطفال والنساء الذين سيتم اطلاق سراحهم.

فبينما يصر يحيى السنوار على العدد ٥٠ من الأطفال والنساء، تريد اسرائيل كل النساء والأطفال ولا تقبل بتفريق العائلات المحتجزة لدى حماس، وذلك مقابل اطلاق سراح النساء والأطفال في سجون اسرائيل، وهدنة لمدة خمسة أيام وإدخال الوقود بوتيرة أكبر إلى القطاع.

من جهة أخرى تشير المصادر الى أن السنوار هو الذي يقرر في هذا المجال، والغريب انه يرفض الصفقة مع أن اسرائيل رضخت لمطلب الأيام الخمسة والضرورية لعناصر عز الدين القسام لاستعادة قواهم وترتيب صفوفهم في أيام الحرب الضارية في قطاع غزة.

وفي السياق، يتساءل البعض إذا كان يحيى السنوار يملك الصورة الواضحة لما يحدث في القطاع، وهل يأتي إصراره هذا من معلومات خاطئة أو غير مكتملة للواقع على الأرض.

وتفيد المصادر إلى أن الوساطة القطرية لا تنفك تعمل في كل الاتجاهات، وأن هناك غرابة من موقف السنوار الذي يتجاهل طلب أمير قطر الداعي لإطلاق سراح كل المدنيين من أطفال ونساء محتجزين لدى حماس في غزة.