رئيس جامعة ألبرتا في إدمونتون الكندية يقول إن مديرة مركز الحرم الجامعي لم تعد تعمل في الجامعة، ويعتذر عن الأذى الذي سببته
إيلاف من بيروت: أعلنت جامعة ألبرتا في إدمونتون بكندا في بيان السبت عن فصل سامانثا بيرسون، رئيسة مركز الاعتداءات الجنسية بالحرم الجامعي، بعدما وقّعت رسالة مفتوحة تنكر فيها قيام مسلحي حماس باغتصاب النساء خلال هجومهم في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل.
ووقّعت بيرسون الرسالة التي تحمل عنوان "الوقوف إلى جانب فلسطين: دعوة القادة السياسيين إلى إنهاء تواطؤهم في الإبادة الجماعية"، والتي انتقدت زعيم الحزب الديمقراطي الجديد من يسار الوسط جاغميت سينغ لتكراره الاتهام غير المؤكد بأن الفلسطينيين مذنبون بارتكاب أعمال عنف جنسي.
Samantha Pearson, @ualbertasac director, and the @ualbertasac have signed a letter alleging that Israelis were not raped or sexually assaulted by #Hamas terrorists on Oct. 7. Shouldn’t a sexual assault centre believe all victims, and not just the non-Jewish ones? #yegmedia #yeg pic.twitter.com/2rWQg7O39u
— Jewish Edmonton (@JewishEdmonton) November 17, 2023
بحسب تقرير نشرتص صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، كتبت الرسالة سوزان كيم، عضو مجلس مدينة فيكتوريا، وسارة جاما، العضو في البرلمان الإقليمي في أونتاريو التي طردت من الحزب الوطني الديمقراطي بسبب تصريحاتها بعد ثلاثة أيام فقط من هجوم 7 أكتوبر، والتي وصفت فيها إسرائيل بأنها دولة "فصل عنصري"، بينما تجاهلت الفظائع التي ارتكبتها حماس.
في رسالة نُشرت على منصة "إكس"، رفضت جامعة ألبرتا الاستخدام غير السليم وغير المصرح به لاسم مركز الاعتداءات الجنسية التابع للجامعة في تأييد رسالة مفتوحة، إذ "أثار مخاوف مفهومة لدى أعضاء مجتمعنا والجمهور". وجاء في الرسالة: "بأثر فوري، لم تعد مديرة المركز تعمل في الجامعة"، وتم تعيين رئيسة مؤقتة لمركز الاعتداءات الجنسية.
وكتب رئيس الجامعة بيل فلاناغان: "أريد أن أوضح أن وجهات النظر والآراء الشخصية للموظفة السابقة لا تمثل بأي حال من الأحوال آراء جامعة ألبرتا… تقف جامعة ألبرتا بحزم وبشكل لا لبس فيه ضد التمييز والكراهية على أساس الدين والعرق والأصل القومي والفئات المحمية الأخرى. نحن ندرك الأضرار التاريخية والمستمرة لمعاداة السامية ونلتزم ببذل كل ما في وسعنا كجامعة للنهوض بعالم خال من التحيز والتمييز".
أضاف فلاناغان أن الحدث كان مؤذيا "وربما أضعف ثقة الأفراد في مجتمعنا، وأثر سلبا في الطبيعة الحرجة لعمل مركز الاعتداءات الجنسية. ونيابة عن الجامعة، أقدم اعتذاري عن الأذى والضيق الذي سببته هذه القضية لأفراد مجتمعنا وخارجه".
بدأت الشرطة الإسرائيلية في بناء العديد من قضايا الاعتداء الجنسي ضد المسلحين، مستشهدة بشهود عيان وأدلة فيديو وشهادات مرتكبي الاعتداءات وصور جثث الضحايا التي تشير جميعها إلى وقوع مثل هذه الجرائم. وأكدت الشرطة ما ورد في تحقيق نشرته "تايمز أوف إسرائيل" الذي وجد أنه لم يتم جمع أدلة مادية على ارتكاب اعتداءت جنسية بشكل عام من قتلى 7 أكتوبر، وسط الحاجة المستمرة للتعرف على الجثث والتعقيدات التي تشكلها منطقة حرب مستمرة.
أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن مقالة كتبها ميخائيل هوروفيتس ونشرتها "تايمز أوف إسرائيل"
التعليقات