إيلاف من الرباط: استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، مساء الخميس بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الجدد، الذين سلمهم ظهائر (مراسيم ملكية) تعيينهم.

والسفراء الجدد الستة هم: يوسف العمراني، الذي عين سفيراً في واشنطن، وسبق له أن كان سفيراً لدى جنوب أفريقيا، ومكلفاً مهمة في الديوان الملكي، ووزيراً منتدباً في وزارة الخارجية، كما سبق له أن كان سفيراً في عدة دول بأميركا الجنوبية.
والسفير الثاني هو محمدآيت وعلي، الذي عين سفيراً لدى مصر. وسبق له أن عمل سفيراً لدى الإمارات العربية المتحدة لعدة سنوات، وجرى تعيينه بعد ذلك سفيراً لدى الجزائر، بيد أن قطع الجزائر لعلاقاتها الدبلوماسية مع الرباط حال دون ذهابه اليها.
أما السفير الثالث فهو عبد القادر الأنصاري، الذي عين في بكين، وسبق له أن كان سفيراً لدى اليونان، كما عمل مديراً للشؤون الآسيوية في وزارة الخارجية.

والسفير الرابع هو أحمد التازي، الذي عين سفيراً في أبو ظبي. وسبق له أن كان سفيراً لدى مصر.

أما السفير الخامس فهو فؤاد أخريف الذي عين سفيراً لدى الأردن. وسبق له أن عمل مديراً للشؤون العربية في وزارة الخارجية، كما شغل منصب قائم بالأعمال في سفارة المغرب لدى الكويت. أما السفيرة السادسة فهي سميرة سيطايل، التي عيّنت في فرنسا.
وجاءت سيطايل إلى مجال الدبلوماسية من قطاع الإعلام حيث ظلت لسنوات طويلة تتحمل مسؤوليات كبرى في القناة الثانية المغربية (2m).

تجدر الإشارة إلى أن السفيرين أخريف وسيطايل أديا القسم أمام الملك محمد السادس نظراً لكونها يعينان لأول مرة سفيرين.

وجرى الاستقبال بحضور وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والحاجب الملكي سيدي محمد العلوي.