إيلاف من لندن: يواجه رئيس الوزراء البريطاني الليلة تصويا حاسما على خطته لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، وهو تصويت قد يؤدي إلى إطاحته من زعامة حزب المحافظين.

ويصوت مجلس العموم، الليلة، على مشروع ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، حيث قدم وزير الداخلية جيمس كليفرلي، اليوم الثلاثاء، القراءة الثانية لمشروع القانون.

واجتمع رئيس الوزراء ريشي سوناك، صباح الثلاثاء، في داونينغ ستريت مع عدد من نواب حزب المحافظين المتمردين الرافضين لمشروع القانون، وقالت تقارير إن سوناك لم يلب مطالب النواب.

ورأت مصادر سياسية أن أعضاء البرلمان من حزب المحافظين لا يتحدثون فقط عن حقيقة أن هناك احتمالًا واضحًا لخسارة سوناك، ولكن هناك الكثير من الأحاديث حول من قد يحل محل ريشي سوناك.

وقالت إن سوناك أبلغ النواب المتمردين أنه لن يتجاهل مشروع القانون، لكنه سينظر في إدخال تعديلات عليه إذا ظلت ضمن إطار التشريع.

واشارت المصادر إلى أنه بدون إجراء "جراحة كبرى للقانون أو استبدال كما يطالب النواب المتمردون، فإن رئاسة سوناك للوزراء في خطر شديد.
ولا يزال من غير الواضح بالضبط كيف ستسير عملية التصويت الليلة بشأن قانون الترحيل إلى رواندا".

إلى ذلك، قال زعيم حزب العمال المعارض السير كير ستارمر، حين سئل عن التصويت المنتظر ونتائجه، إن سوناك يجب أن يدعو لإجراء انتخابات عامة إذا خسر التصويت في رواندا في وقت لاحق.