إيلاف من بيروت: في بيان مقتضب جدًا أوردته وكالة "سانا" السورية للأنباء، قالت وزارة الدفاع السورية إن إحدى وحدات حرس الحدود "تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة بالقرب من الحدود السورية-الأردنية"، من دون أن توضح اي معلومات عن هوية المسيرة ومكان إسقاطها.

لا مبرر
وقالت وزارة الخارجية السورية الثلاثاء ألا مبرر للضربات الأردنية على أراضيها، مبدية أسفها بشدة لتلك الضربات الجوية. وأفادت في بيان الثلاثاء بأن "سوريا تعرب عن الأسف الشديد جرّاء الضربات الجوية التي وجهها سلاح الجو الأردني إلى قرى ومناطق عدة داخل أراضيها"، وذلك بعد سقوط تسعة سوريين في قصف جوي أردني على ريف السويداء جنوب سوريا أخيرًا

أضافت الوزارة أن دمشق مستمرة في التصدي لكل الممارسات والجرائم المتعلقة بتهريب المخدرات. وذكرت أن التصعيد السياسي والإعلامي والعسكري مؤخراً لا ينسجم مع ما تم الاتفاق عليه بين اللجان المشتركة للبلدين.

الأردن يلاحق المهربين
إلى ذلك، تواصل السلطات الأردنية عملياتها لملاحقة تجار المخدرات ومكافحة عمليات تهريبها من داخل الأراضي السورية باتجاه أراضيه عبر طرق التهريب من خلال مهربين مرتبطين بحزب الله اللبناني، بحسب ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.

وكان المرصد قد أنبأ عن مقتل 6 من مهربين في اشتباكات متقطعة دارت بينهم وبين الجيش الأردني في وقت سابق من هذا الشهر، بين بلدتي الأكيدر ونصيب جنوب شرقي درعا على الحدود السورية – الأردنية. وعثر على جثثهم متفسخة تظهر عليها أثار طلقات نارية.

كما رصد بتاريخ 19 يناير الجاري تصعيد الأردن من ضرباته الجوية في الآونة الأخيرة بشكل كبير جداً، حيث تم رصد 3 استهدافات جوية منذ مطلع العام الجديد وتحديداً منذ الخامس من الشهر الجاري. وأسفرت تلك الضربات عن مقتل 14 شخص جلهم من المدنيين، بينهم طفلتان و6 سيدات. من بين القتلى أشخاص معروفين بتجارة المخدرات، بحسب المرصد.

كذلك، شنت القوات الأردنية عملية أمنية في 7 يناير واشتبكت مع مهربين لأكثر من 10 ساعات بشكل متقطع عند الحدود السورية-الأردنية، ما أدى إلى مقتل 5 من المهربين وإصابة آخرين، فضلاً عن اعتقال 15 من المهربين على يد القوات الأردنية. وتم العثور بحوزة المهربين على 627,000 حبة كبتاغون و 3439 كف من مادة الحشيش.