إيلاف من لندن: بينما يتخلى عاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث عن واجباته العامة، خلال فترة علاج السرطان، سيتولى الأمير ويليام أمير ويلز، إلى جانب كبار أفراد العائلة الملكية الآخرين بعض التزاماته.

وعاد أمير ويلز إلى مهامه الملكية بعد العملية الجراحية التي أجرتها زوجته كيت ميدلتون أميرة ويلز، في البطن وعقب الإعلان عن تشخيص إصابة الملك بالسرطان.

وسيكون ويليام، البالغ من العمر 41 عامًا، وريث العرش، هو العضو البارز في العائلة الملكية في المناسبات الرسمية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث يتلقى والده العلاج. ومع ذلك، سيواصل الملك مهام الدولة ويلتقي برئيس الوزراء أسبوعيا.

والتقى الملك تشارلز الثالث، يوم الثلاثاء بابنه الأصغر الأمير هاري الذي سافر إلى لندن قادما من كاليفورنيا لزيارة والده.

أوسمة شرف
وإذ ذاك، استضاف الأمير ويليام في قلعة وندسور حفل تسليم أوسمة الشرف العليا من مراتب CBEs وOBEs وMBEs للمتلقين. وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، حضر حفل عشاء لجمع التبرعات لجمعية الإسعاف الجوي الخيرية في لندن.

وبدأ علاج الملك من السرطان كمريض خارجي في وقت سابق من هذا الأسبوع، وعاد مع الملكة إلى منزله في ساندرينغهام في مقاطعة نورفولك يوم الثلاثاء بعد رؤية ابنه الأمير هاري، دوق ساسكس، الذي عاد جواً إلى المملكة المتحدة من كاليفورنيا إلى أراه.

لقد قام الملك بتأجيل جميع واجباته العامة، على الرغم من أنه يواصل العمل على صناديقه الحمراء من أوراق الدولة.

ومن جانبها، كانت أميرة ويلز كيت، غادرت المستشفى يوم الاثنين الماضي وعادت إلى منزلها Adelaide Cottage في قلعة وندسور لتجتمع مع أطفالها الثلاثة بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن في 16 يناير في مستشفى لندن كلينيك.