إيلاف من بيروت: فيما يبدو رئيس الوزراء الإسرائيلي مصرًا على عملية عسكرية برية في رفح الحدودية مع مصر، وجهت القاهرة رسائل تحذيرية شديدة اللهجة إلى تل أبيب.

بحسب "العربية"، هددت مصر إسرائيل بخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية معها إن هي أقدمت على شن عملية عسكرية على رفح.

كما اتخذت الحكومة المصرية قرارًا باقتصار التواصل مع الإسرائيليي على المستوى الأمني، وتحديدًا في مسألة الهدنة وصفقة الأسرى، ويالتالي تم تجميد كل اتصال آخر بالحكومة الإسرائيلية.

وأكدت مصادر "العربية" أن مصر غاضبة بسبب تقارير إسرائيلية تزعم موافقة القاهرة على عملية عسكرية في رفح، وقد شددت لإسرائيل أنها لن تسمح بتهجير قسري للفلسطينيين، ولن توافق على مناقشة أي تغيير في وضع محور صلاح الدين.

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية قد نقلت عن مصادرها قولها إن القاهرة وصفت أي خطوة تدفع سكان غزة إلى دخول الأراضي المصرية بأنها "خط أحمر"، على الرغم من أن العديد من المطلعين على القضية قالوا إن مصر لم تهدد رسميًا بتعليق اتفاق السلام الذي أبرمته مع إسرائيل في عام 1979.

ووفقاً لهذه المصادر، تتفهم إسرائيل الحساسية المحيطة برفح، وترى أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب مصر بشأن هذه القضية، وتخشى الإضرار بالعلاقات مع الدولتين.