إيلاف من الرباط: شددوزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي على أهمية التجربة المغربية "في مجال تحديث ورقمنة الترسانة القضائية عبر تحديث التشريعات في مختلف المجالات المرتبطة بالقضاء،لتواكب التطور الرقمي والتكنولوجي من أجل عدالة ناجعة"، مشيرا إلى أن "هذا النموذج يعكس الإرادة القوية للملك محمد السادس والتزام الحكومة بتطوير قطاع العدالة لخدمة المواطنين بكل شفافية وفاعلية".

عبد اللطيف وهبي وزير العدل المغربي

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير المغربي في أعمال القمة العالمية للحكومات 2024 ، التي تواصلت أشغالها، في دبي، بالإمارات العربية المتحدة،على مدى ثلاثة أيام، تحت شعار"استشراف حكومات المستقبل"،بحضور أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة.

وركز وهبي على التحديات التي تواجه أسواق الشغل في مجموعة من المجالات بسبب الذكاء الاصطناعي،ودعا إلى توحيد الجهود الفكرية والعملية لمواجهة هذه التحديات،كما أشار إلى دور التشريع كآلية لمواكبة الرقمنة والتكنولوجيا.

وجاءت مشاركة الوزير المغربي،في هذا المحفل العالمي،في إطار التعبير عن حرص المملكة المغربية على تعزيز التعاون الدولي، والمساهمة في تقديم الحلو،ل المبتكرة للتحديات المستقبليةواستشراف الفرص،وإلهام الجيل المقبل من الحكومات.

وزير العدل المغربي خلال مشاركته في أعمال القمة العالمية للحكومات 2024

وناقشت القمة،التي جمعت قادة الفكر والخبراء العالميين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم،واختتمت الأربعاء،كيفية المساهمة في تطوير الأدوات والسياسات والنماذج التي تعتبر من ضروريات تشكيل الحكومات المستقبلية.

وسعت القمة للوصول إلى رؤى مشتركة للارتقاء بالعمل الحكومي وتوثيق التعاون بين حكومات العالم،وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى واستلهام التجارب الناجحة والرائدة،واستشراف الفرص والتحديات المستقبلية التي يواجهها العالم في جملة من القضايا الملحة.

وجمعت هذه القمة 120وفداً حكومياً وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية،إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين،وبحضور أكثر من 300 وزير،إضافة إلى نخبة متميزة من علماء العالم الحائزين على جائزة نوبل في مختلف التخصصات العلمية.