إيلاف من لندن: قال رئيس الوزراء البريطاني يقول إن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة الآن، دون خطة لحل دائم، "ليس في مصلحة أحد"

وكان ريشي سوناك يتحدث في جلسة مجلس العموم المعتادة كل يوم أربعاء لمساءلة رئيس الوزراء (PMQs) في رد على سؤال للحزب الوطني الاسكتلندي (SNP) في البرلمان.

ودعا نائب الحزب الوطني الاسكتلندي ستيفن فلين في البرلمان، رئيس الوزراء إلى "إرسال رسالة واضحة وموحدة مفادها أننا ندعم وقفًا فوريًا لإطلاق النار".

لكن سوناك قال إن الحكومة تدعو إلى "هدنة إنسانية فورية" - للسماح للرهائن بالخروج ودخول المساعدات إلى غزة - في الوقت الذي تعمل فيه على التوصل إلى نهاية دائمة للقتال.

تصويت البرلمان
ومن المرجح أن يختبر تصويت منتظر لمجلس العموم في وقت لاحق موقف حزب العمال المعارض بشأن هذه القضية، وقال سوناك إن الدعوة إلى وقف إطلاق النار الكامل والفوري هو نهج خاطئ بالنسبة لغزة.

وأكد سوناك على أن موقف الحكومة بشأن الصراع بين إسرائيل وغزة "واضح تمامًا". وأضاف: "لقد دعونا وسندعو دائمًا إلى وقف إنساني فوري، مما يسمح بالإفراج الآمن عن الرهائن ودخول المزيد من المساعدات إلى غزة لتهيئة الظروف لوقف إطلاق نار مستدام وحقيقي".

وأضاف "لكن مجرد الدعوة إلى وقف فوري كامل لإطلاق النار الآن، وهو ما يؤدي إلى عودة القتال خلال أيام أو أسابيع، لن يكون في مصلحة أحد".

أهمية التصويت
على صلة، قال بيت ويشارت، عضو البرلمان عن بيرث وشمال بيرثشاير، إن التصويت على وقف إطلاق النار في غزة اليوم لا يقل أهمية عن التصويت في عام 2003 على حرب العراق.

وسأل النائب، رئيس الوزراء عما إذا كان يعتقد أن النواب "يجب أن ينظروا إلى الوراء بنفس الفخر وهم يعلمون أنهم فعلوا كل ما في وسعهم لوقف الموت والدمار والبؤس الليلة".

ورداً على ذلك، قال السيد سوناك: "لا أحد يريد أن يرى القتال في غزة يستمر للحظة أطول مما هو ضروري" و"لا أحد يريد أن يرى المدنيين الأبرياء يعانون".

وقال: "لهذا السبب فإننا نبذل كل ما في وسعنا لتحقيق هدنة إنسانية فورية تسمح بالإفراج الآمن عن الرهائن".

وأكد سوناك: "نريد أيضًا إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة لتهيئة الظروف لوقف إطلاق نار مستدام وحقيقي. هذا هو الموقف الذي يتشاطره حلفاؤنا. هذا هو ما تركز عليه جهودنا الدبلوماسية".