إيلاف من الرياض: شارك وزراء خارجية المغرب ناصر بوريطة ومصر سامح شكري والأردن أيمن الصفدي، الأحد بالرياض، في اجتماع المجلس الوزاري 159 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والاجتماع الوزاري المشترك بين دول الخليج ومصر، والاجتماع الوزاري المشترك بين دول الخليج والمغرب، والاجتماع الوزاري المشترك بين دول الخليج والأردن.

وتروم هذه الاجتماعات إلى ترسيخ أسس الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الثلاث القريبة والمفيدة للمنظومة الخليجية.

وعرف مقر مجلس الامانة العامة لدول الخليج بالرياض الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المغربية، وذلك برئاسة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر (رئيس الدورة الحالية). وقالت وكالة الانباء السعودية (واس) انه جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الأخوية بين دول الخليج والمملكة المغربية، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، واتخاذ الخطوات الجادة والعاجلة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزة.

وقف الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي
كما بحث الاجتماع، الجهود المبذولة لوقف الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وتحديداً القانون الدولي الإنساني، في قطاع غزة ومدينة رفح، ودعم مسار السلام بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً للقرارات ذات الصلة.

حضر الاجتماع، مدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أنس الوسيدي، ومدير مكتب وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة محمد الشهري.

أما الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر، فجرى خلاله استعراض علاقات التعاون المتينة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة الأحداث المتسارعة والتطورات الخطيرة في قطاع غزة ومدينة رفح، والتصعيد العسكري تجاه المدنيين العزل، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بما يضمن عودة الأمن والاستقرار لقطاع غزة.

كما بحث الاجتماع آخر المستجدات بشأن العمل المشترك لتهيئة الظروف للعودة إلى مسار السلام الشامل والعادل بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

بدوره، عرف الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن استعراض علاقات التعاون المتينة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة الأحداث المتسارعة والتطورات الخطيرة في قطاع غزة ومدينة رفح، والتصعيد العسكري تجاه المدنيين العزل، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بما يضمن عودة الأمن والاستقرار لقطاع غزة.