إيلاف من لندن: بدأ وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط جولة خليجية اليوم الأحد، لإجراء محادثات حول دعم الأمن الإقليمي وإعادة تأكيد التزام المملكة المتحدة بمعالجة التهديد الخطير الذي يشكله الوكلاء والشركاء المدعومين من إيران.
وفي محطته الأولى في البحرين، سيزور اللورد طارق أحمد قيادة المكونات البحرية البريطانية في مرفق الدعم البحري حيث تدعم المملكة المتحدة عملية حارس الرخاء - Prosperity Guardian وعملية Poseidon Archer ضد الحوثي في اليمن جنبًا إلى جنب مع الشركاء الدوليين.
وسعت العمليات البريطانية إلى ردع عدوان الحوثيين وحماية الشحن الدولي من هجمات الحوثيين المتهورة والعشوائية ضد السفن التجارية والعسكرية، بما في ذلك مساهمات المملكة المتحدة في فرقة العمل الدولية من سفينتي البحرية الملكية ريتشموند ودياموند HMS Diamond وHMS Richmond.
وفي اجتماعاته مع مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية والداخلية البحريني، سيناقش اللورد أحمد أيضًا الصراع المستمر في إسرائيل وغزة، مجددًا جهود المملكة المتحدة نحو تأمين وقف فوري للقتال لتوصيل المزيد من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة بشكل أسرع و من خلال أكبر عدد ممكن من الطرق.
وسيسافر الوزير بعد ذلك إلى الإمارات العربية المتحدة حيث من المتوقع أن يجري المزيد من المناقشات حول الصراع المستمر في إسرائيل وغزة، بما في ذلك الاستجابة الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، ويواصل تشجيع تهدئة التوترات الإقليمية، فضلا عن الجهود المبذولة لدعم عملية السلام في السودان.
تعزيز الاستقرار
وقال اللورد أحمد، وزير ويمبلدون، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط: وفي هذه الفترة الحرجة، يجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا - بما في ذلك العمل مع الشركاء الرئيسيين - لتعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين والدفع نحو وقف التصعيد.
وقال إن المملكة المتحدة والبحرين والإمارات العربية المتحدة شركاء وثيقون ولديهم دور حاسم يلعبونه في المنطقة، وإنني أتطلع إلى مناقشة جهودنا المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية الشديدة في غزة من خلال إدخال المزيد من المساعدات عبر أكبر عدد ممكن من الطرق لإخراج الرهائن.
وتابع اللورد أحمد: يجب علينا أيضًا أن نعمل معًا بشكل وثيق لمعالجة التهديد الذي يشكله الحوثيون المدعومين من إيران في البحر الأحمر وإحراز تقدم نحو السلام والأمن في الشرق الأوسط، والأهم من ذلك تأمين مسار لا رجعة فيه لتحقيق حل الدولتين لإسرائيل وفلسطين.
التعليقات